responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافية الشافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 324
كأنه قال: نعم الجامع لخصال المدح زيد، وبئس الجامع لخصال الذم عمرو.
أو يكون العموم قد قصد هنا على سبيل المبالغة المجازية، كما فعل من قال: "أطعمنا شاة كل شاة" و"مررت برجل كل رجل"[1] أي: جامع لكل خصلة يمدح بها[2] الرجال.
وأشرت بقولي:
وزائدًا يأتي.................. ... ..............................
إلى مثل قول الشاعر:
97-
رأيتك لما أن عرفت وجوهنا ... صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو
أراد: وطبت[3] نفسًا -و"نفسًا": منصوب على التمييز، وتنكيره لازم فأدخل عليه الألف واللام زائدة غير معرفة.

97- من الطويل من قصيدة لراشد بن شهاب اليشكري ذكرها العيني في المقاصد النحوية 1/ 502، 503 كما جاء في المفضليات 310. والبيت من شواهد المصنف في شرح عمدة الحافظ ص 14، وشرح التسهيل 2/ 132. ورواية المفضل:
رأيتك لما أن عرفت جلادنا
رضيت وطبت النفس يا بكر عن عمرو
[1] هـ "كان رجل".
[2] في الأصل "تمدح".
[3] هـ "فطبت".
اسم الکتاب : شرح الكافية الشافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست