اسم الکتاب : شرح الكافية الشافية المؤلف : ابن مالك الجزء : 1 صفحة : 192
ِ"قوله تعالى": {رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ} [1] خاليًا من تاء التأنيث، علمًا، أو صفة لا من "أفعل فعلاء"، ولا من "فعلان فعلى" كـ"أحوى"[2]. "وسكران" ولا مما يستوي فيه الذكر والأنثى كـ"صبور" و"قتيل".
وإن[3] ورد من هذه الأنواع مجموع بالواو والنون حفظ، ولم يقس عليه كقولهم[4]: "رجل علانية" و"رجال علانون" إذا كانوا مشاهير. فجمعوه بالواو والنون، وليس خاليًا[5] من التاء:
وكذا قول الشاعر:
14-
منا الذي هو ما إن طر شاربه ... والعانسون ومنا المرد والشيب [1] من الآية رقم "4" من سورة "يوسف" وتمامها: {إِذْ قَالَ يُوسُفُ لَأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ} . [2] ع "حوى". [3] في الأصل "فإن". [4] ك وع سقط "عليه". [5] ع "جالبًا".
14- من البسيط نسبه السيرافي إلى أبي قيس بن رفاعة، وهو شاعر جاهلي ونسبه غيره إلى أبي قيس بن الأسلت، وهذا أدرك الإسلام ولم يسلم، وليس في ديوانه.
وطر الشارب: نبت. والأجرد: الشاب الذي بلغ خروج اللحية ولم تبد لحيته.
والعانس: الجارية يطول مكثها في بيت أهلها بعد إدراكها حتى تخرج من سن الشباب ولم تتزوج.
اسم الکتاب : شرح الكافية الشافية المؤلف : ابن مالك الجزء : 1 صفحة : 192