responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافية الشافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 186
وكذا المقصود به التكثير[1] كـ"قوله تعالى": {ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ} [2].
لأن المراد به[3]: ارجع البصر كرات لقوله تعالى: {يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ} .
أي: مزدجرًا وهو كليل.
وكذا قول الشاعر:
12-
فاعمد لما تعلو فما لك بالذي ... لا تستطيع من الأمور يدان
المراد نفي اليد فما فوقها

[1] ع "التنكير".
[2] من الآية رقم 4 من سورة "الملك" وتمامها: {ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ
[3] كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ} .
والقراءة المشهورة بجزم الفعل "ينقلب"، وقرأ برفعه الخوارزمي عن الكسائي.
الكر: الرجوع، والكرة: المرة والجمع الكرات.
ك سقط "به".
12- من الكامل قاله كعب الغنوي.
قال أبو علي القالي في الأمالي 2/ 312.
أنشدنا أبو عبد الله: إبراهيم بن محمد بن عرفة قال:
أنشدنا أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابي لكعب الغنوي يقول لابنه وذكر سنة أبيات منها:
وإذا رأيت المرء يشعب أمره ... شعب العصا، ويلج في العصيان
فاعمد لما تعنو فمالك بالذي ... لا تستطيع من الأمور يدان
اسم الکتاب : شرح الكافية الشافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست