responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافية الشافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 181
فلذلك قيل: بـ"ال"، ولم يقل بحرف التعريف.
ومن العرب من يجعل مكان اللام الميم، ويعامل ما تدخل عليه معاملة ما دخلت عليه اللام كقول الشاعر:
7-
أَأَنْ شمت من نجد بريقًا تألقا ... تبيت بليل امأرمد اعتاد أولقا
أراد: بليل[1] الأرمد فجره بالكسرة، وإن كان لا ينصرف لما ذكرت لك.
"ص":
ذو المعرب ارفعه بواو والألف ... لنصبه، وجره باليا عرف
كذا فَمٌ إن دون ميم وصلا ... يغير[2] يا النفس مضافًا فاقبلا

7- من الطويل لم ينسبه المصنف هنا، ولا في شرح التسهيل ص 7 ورواه هناك:
................................ ... تكابد ليل أمارمد اعتاد أولقا
وشمت: نظرت من بعيد إلى السحاب والبرق بريقًا: لمعانًا.
تألقا: ومص ولمع.
الأولق: شبه الجنون. أو هو الجنون.
قال العيني 1/ 222 أقول: قائله بعض الطائيين لم أقف على اسمه.
[1] ك، ع سقط "بليل".
[2] ط "لغير".
اسم الکتاب : شرح الكافية الشافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست