responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح التصريح على التوضيح أو التصريح بمضمون التوضيح في النحو المؤلف : الأزهري، خالد    الجزء : 1  صفحة : 494
"أو" من "ضميره" أي: ضمير المصدر "نحو: عبد الله" بالنصب "أظنه جالسًا" فـ"عبد الله" مفعول أول لـ"أظن"، و"جالسًا" مفعوله الثاني، و"الها" في "أظنه" ضمير المصدر نائبة عنه في الانتصاب على المفعولية المطلقة. وهل هي نائبة عن مصدر مؤكد فيكون التقدير: أظن ظنا، أو عن نوعي، فيكون التقدير: أظن ظني، كما قدره الشارح[1] تبعًا للمفصل[2]، فيه بحث.
قال الموضح في الحواشي: والذي يظهر أن الضمير إنما يقوم مقام المؤكد خاصة، وذلك كقوله: [من م. الكامل]
391-
من كل ما نال الفتى ... قد نلته إلا التحيه
وقوله: [من البسيط]
392-
هذا سراقة للقرآن يدرسه ... والمرء عند الرشا إن يلقها ذيب
أي: يدرس الدرس، وقد نلت النيل، ولو صرح بالظاهر لم يفد إلا التوكيد فكذلك ضميره.
"و" أما "نحو" {فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا " لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا "} [المائدة: 115] فتقديره: لا أعذب هذا التعذيب الخاص، فالضمير هنا نائب عن المصدر النوعي فصار له حالتان.
انتهى كلامه في الحواشي، ومن خطه نقلت.
وينبغي أن يكون3 "أل" في "النيل" و"الدرس" للجنس لا للعهد، وإلا لكان نوعيّا أيضًا.
"أو" من "إشارة إليه" أي: إلى المصدر؛ سواء أكان اسم الإشارة متبوعا بالمصدر أم لا. فالأول "كـ: ضربته ذلك الضرب" بالنصب، والثاني كـ"ضربته ذلك"،

[1] أي: ابن الناظم في شرح الألفية ص192.
[2] المفصل ص47.
391- البيت لزهير بن جناب في إصلاح المنطق ص316، والأغاني 18/ 307, والشعر والشعراء 1/ 386، ولسان العرب 11/ 46 "بجل" 14/ 216، "حيا" والمؤتلف والمختلف ص130، وبلا نسبة في خزانة الأدب 5/ 299، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص100، ولسان العرب 14/ 217 "حيا".
392- البيت بلا نسبة في خزانة الأدب 2/ 3، 5/ 226, 9/ 48، 61، 547، والدرر 2/ 78، ورصف المباني ص247، 315، وشرح شواهد المغني ص587 والكتاب 3/ 67، ولسان العرب 10/ 157، "سرق" والمقرب 1/ 115، وهمع الهوامع 2/ 33.
3 في "ب"، "ط": "تكون".
اسم الکتاب : شرح التصريح على التوضيح أو التصريح بمضمون التوضيح في النحو المؤلف : الأزهري، خالد    الجزء : 1  صفحة : 494
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست