اسم الکتاب : شرح التصريح على التوضيح أو التصريح بمضمون التوضيح في النحو المؤلف : الأزهري، خالد الجزء : 1 صفحة : 49
القنان[1]، بفتح القاف، جبل لبني أسد: [من الرجز]
والله أسماك سما مباركا
وهو ليس بنص في المقصود، فلأجل ذلك قال: "وأما قوله":
20-
"والله أسماك سما مباركا" ... آثرك الله به إيثاركا
"فلا دليل فيه؛ لأنه" أي: "سما" "منصوب منون، فيحتمل أن الأصل: سم" من غير قصر، "ثم دخل عليه الناصب" وهو: "أسماك" "ففتح"، أي: نصب على أنه مفعول ثان لـ"أسماك"، لأنه بمعنى "سماك"، وقد روي به أيضا، "كما تقول في: يد" إذا دخل عليها ناصب: "رأيت يدا". ومعنى: "آثرك الله به إيثاركا" اختصك بهذا الاسم المبارك، كإيثاره إياك بالفضل، فأضاف المصدر إلى مفعوله، وطوى ذكر الفاعل. [1] القنان: جبل بأعلى نجد فيه ماء يدعى العسيلة. "معجم البلدان 4/ 401".
20- الرجز لابن خالد القناني في إصلاح المنطق ص134، والمقاصد النحوية 1/ 154، وبلا نسبة في أسرار العربية ص9، والإنصاف 1/ 15، وأوضح المسالك 1/ 34، وشرح المفصل 1/ 24، ولسان العرب 14/ 401، 402 "سما"، وتاج العروس "سمو".
اسم الکتاب : شرح التصريح على التوضيح أو التصريح بمضمون التوضيح في النحو المؤلف : الأزهري، خالد الجزء : 1 صفحة : 49