responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح التصريح على التوضيح أو التصريح بمضمون التوضيح في النحو المؤلف : الأزهري، خالد    الجزء : 1  صفحة : 487
وقول الشارح[1] تبعًا لأبيه في شرح الكافية[2]: "ولا يجوز تقديمه عند الجميع" مخالف لظاهر التسهيل[3]، ولتصريح ابن عصفور[4]، وابن خروف بذلك.
"وقيل": لا يضمر، ولا يحذف، بل "يظهر" كما في المسألة الآتية في تخالف صاحب الضمير ومفسره، فيقال: "ظنني قائمًا وظننت زيدًا قائمًا"، "وقيل": لا يضمر، ولا يظهر، بل "يحذف، وهو الصحيح؛ لأنه حذف لدليل"، فإن المفسر يدل عليه، قال ابن عصفور[5]: وهذا المذهب أسد[6] المذاهب؛ لأن الإضمار قبل الذكر، والفصل بين العامل والمعمول، لم تدع ضرورة إليه، وحذف الاختصار في باب "ظن"، قد تقدم الدليل على جوازه ا. هـ.
وشرط الحذف أن يكون المحذوف مثل المثبت إفرادًا وتذكيرًا، وفروعهما فإن لم يكن مثله لم يجز حذفه، نحو: "علمني وعلمت الزيدين قائمين" فلا بد أن يقول: "إياه" متقدمًا أو متأخرًا، ولا يجوز حذفه. قاله أبو حيان في النكت الحسان[7].
"وإن كان العامل من غير بابي، كان، و: ظن" ولم يلبس "وجب حذف المنصوب" لفظًا أو محلا؛ لأنه فضلة مستغنى عنه، فلا حاجة لإضماره قبل الذكر "كـ: ضربت وضربني زيد"، و: مررت ومر بي زيد، "وقيل: يجوز إضماره كقوله": [من الطويل]
389-
"إذا كنت ترضيه ويرضيك صاحب" ... جهارًا فكن في الغيب أحفظ للود
فأعمل الثاني، وأضمر في الأول ضمير المفعول، "وهذا" البيت "ضرورة عند الجمهور"،

[1] أي: ابن الناظم في شرحه على الألفية ص188.
[2] شرح الكافية الشافية 2/ 649.
[3] التسهيل ص86.
[4] شرح الجمل 1/ 616.
[5] شرح الجمل 1/ 617.
[6] في "ط": "أحد".
[7] النكت الحسان ص94.
389- البيت بلا نسبة في الأشباه والنظائر 5/ 281، وأوضح المسالك 2/ 203، وتخليص الشواهد ص514، والدرر 2/ 352، وشرح ابن الناظم ص186، وشرح الأشموني 1/ 25، وشرح شذور الذهب ص423، وشرح شواهد المغني 2/ 745، وشرح ابن عقيل 1/ 551، ومغني اللبيب 1/ 333، والمقاصد النحوية 273، وهمع الهوامع 2/ 110.
اسم الکتاب : شرح التصريح على التوضيح أو التصريح بمضمون التوضيح في النحو المؤلف : الأزهري، خالد    الجزء : 1  صفحة : 487
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست