اسم الکتاب : شرح التصريح على التوضيح أو التصريح بمضمون التوضيح في النحو المؤلف : الأزهري، خالد الجزء : 1 صفحة : 436
"فصل":
"يضم أول فعل المفعول" الذي لم يسم فاعله "مطلقًا" سواء كان ماضيًا أم مضارعًا، وإلى ذلك أشار الناظم بقوله:
243-
فأول الفعل اضممن..... ... .................................
و"يشركه" في الضم "ثاني الماضي المبدوء بتاء زائدة" معادة سواء أكانت للمطاوعة، أم لا، فالثاني "كتضارب، و" الأول نحو: "تعلم" وتدحرج، وقيدنا الزيادة بالمعتادة احترازًا من التاء في نحو قولهم: ترمس الشيء، بمعنى رمسه، فإنها زائدة، ولا يضم ثاني فعلها لكون زيادتها غير معتادة، قاله المرادي[1]، وإلى تاء المطاوعة، أشار الناظم بقوله:
245-
والثاني التالي تا المطاوعه ... كالأول اجعله بلا منازعه
ويشركه "ثالث المبدوء بهمز الوصل" كان متعديًا أم لازمًا، فالثاني "كـ: انطلق، و" الأول نحو: "استخرج واستحلى" وإلى ذلك أشار الناظم بقوله:
246-
وثالث الذي بهمز الوصل ... كالأول اجعلنه كاستحلي
وفي جمل الزجاجي[2] لا يجوز أن يبنى الفعل اللازم للمفعول عند أكثر النحويين ا. هـ.
وخصه أبو البقاء بما لا يتعدى بحرف جر، ومثله بـ"قام" و"جلس" وعلله بأنه لو بني للمفعول لبقي الفعل خبرًا بغير مخبر عنه، وذلك محال، "ويكسر ما قبل الآخر من الماضي" وإليه أشار الناظم بقوله:
243-
........... والمتصل ... بالآخر اكسر في مضي كوصل
ومن العرب من يسكنه كقوله: [من الرجز]
365-
لو عصر بها البان والمسك انعصر [1] شرح المرادي 2/ 23، 24. [2] الجمل ص77.
365- الرجز لأبي النجم العجلي في ديوانه ص103، وأدب الكاتب ص538، وإصلاح المنطق ص36، واللكتاب 4/ 114، واللسان 3/ 336 "قصد"، 4/ 581 "عصر" والمنصف 1/ 24، والارتشاف 2/ 195، وبلا نسبة في الإنصاف 1/ 124، واللامات 36، والمنصف 2/ 124، والمخصص 147/ 220.
اسم الکتاب : شرح التصريح على التوضيح أو التصريح بمضمون التوضيح في النحو المؤلف : الأزهري، خالد الجزء : 1 صفحة : 436