responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح التصريح على التوضيح أو التصريح بمضمون التوضيح في النحو المؤلف : الأزهري، خالد    الجزء : 1  صفحة : 332
فإنها في الامتناع شبيهة بالنافي فتدخل على الماضي والمضارع كما مثلنا، "ويندر تركه"، أي: الفصل بواحد منها، "كقوله": [من الخفيف] .
255-
"علموا أن يؤملون فجادوا" ... قبل أن يسألوا بأعظم سؤل
والقياس: عملوا أن سيؤملون، وسؤل: بمعنى مسئول كقوله تعالى: {قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ [يَا مُوسَى} [طه: 36] أي: قد أوتيت مسئولك] [1]، "ولم يذكر "لو" في الفواصل إلا قليل من النحويين"، هذا شرح قول الناظم:
193-
وإن تخفف أن فاسمها استكن ... والخبر اجعل جملة من بعد أن
194-
وإن يكن فعلًا ولم يكن دعا ... ولم يكن تصريفه ممتنعا
195-
فالأحسن الفصل بقد أو نفي أو ... تنفيس أو لو وقيل ذكر لو
"وقول ابن الناظم: إن الفصل بها"، أي: بـ"لو" "قليل، وهم" بفتح الهاء، أي: غلط "منه على أبيه" كأن الموضح وقع له النسخة التي فيها: وربما فصلت بـ"لو" فاعترض عليها؛ وإلا فالذي قاله ابن الناظم في غالب النسخ ما نصه[2]: وأكثر النحويين لم يذكروا الفصل بين "أن" المخففة وبين الفعل بـ"لو" وإلى ذلك أشار الناظم بقوله:
195-
................ ... ........... وقليل ذكر لو
انتهى، وهو مساو لنص الموضح، فلينظر.

255- البيت بلا نسبة في أوضح المسالك 1/ 373، وتخليص الشواهد ص383، والجنى الداني ص219، والدرر 1/ 302، وشرح ابن عقيل 1/ 388، وشرح ابن الناظم ص131، وشرح قطر الندى ص155، والمقاصد النحوية 2/ 294، وهمع الهوامع 1/ 143.
[1] ما بينهما إضافة من "ط".
[2] شرح ابن الناظم ص131.
اسم الکتاب : شرح التصريح على التوضيح أو التصريح بمضمون التوضيح في النحو المؤلف : الأزهري، خالد    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست