responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 500
وقوله "من الوافر":
443-
إذا ما الغانيات برزن يوما ... وزججن الحواجب والعيونا

= وشرح ابن عقيل ص305؛ 3/ 367 "قلد"؛ 9/ 255 "علف"؛ ومغني اللبيب 2/ 632؛ والمقاصد النحوية 3/ 101؛ وهمع الهوامع 2/ 130.
اللغة والمعنى: علف: أطعم. التبن: ما تهشم من سيقان القمح والشعير بعد الدرس. همالة عيناها: أي غزيرة الفيض.
يقول: إنه علف دابته تبنا، وسقاها ماء باردا حتى سالت دموعها بغزارة.
الإعراب: علفتها: فعل ماض، والتاء: فاعل، وها: في محل نصب مفعول به أول. تبنا: مفعول به ثان. وماء: الواو: حرف عطف. ماء: مفعول به لفعل محذوف تقديره: "سقيتها ماء". باردا: نعت "ماء". حتى: حرف جر وغاية. شتت: فعل ماض، والتاء: للتأنيث. همالة: حال من فاعل "شتت" منصوب. عيناها: فاعل "شتت" مرفوع بالألف لأنه مثنى، وهو مضاف، و"ها": ضمير في محل جر بالإضافة. والمصدر المؤول من بعد "حتى" مجرور بـ"حتى". والجار والمجرور متعلقان بـ"علف" والتقدير: "علفتها تبنا وسقيتها ماء إلى أن شتت همالة عينها".
وجملة "علفتها" الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية. وجملة "شئت" الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول الحرفي المقدر.
والشاهد: فيه قوله: "وماء" حيث لا يصح أن يكون مفعولا به، لأنه لا يصح أن يشترك مع لفظة "التبن" بعامل واحد، وهو قوله: "علفتها"، لأن الماء لا يعلف، وإنما يسقى، فلا بد من تقدير عامل، والتقدير: "سقيتها". وقيل: "الماء" مفعول معه. وقيل إنه معطوف على "تبنا" لأن الشاعر ضمن الفعل "علفتها" معنى الفعل "أنلتها"، أو "قدمت لها".
443- التخريج: البيت للراعي النميري في ديوانه ص269؛ والدرر 3/ 158؛ وشرح شواهد المغني 2/ 775؛ ولسان العرب 2/ 287 "زجج"؛ والمقاصد النحوية 3/ 19؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 3/ 212، 7/ 233؛ والإنصاف 2/ 610؛ وأوضح المسالك 2/ 247؛ وتذكرة النحاة ص617؛ وحاشية يس 1/ 342؛ والخصائص 2/ 432؛ والدرر 6/ 80؛ وشرح التصريح 1/ 346؛ وشرح ابن عقيل ص504؛ وشرح عمدة الحافظ ص635؛ وكتاب الصناعتين ص182؛ ولسان العرب 1/ 422 "رغب"؛ ومغني اللبيب 1/ 357؛ وهمع الهوامع 1/ 222، 2/ 130.
اللغة والمعنى: الغانيات: ج الغانية، وهي المرأة الجميلة التي استغنت عن الزينة. برزن: ظهرن. زججن: رققن.
يقول: إذا ما خرجت النساء الجميلات المستغنيات عن الزينة في أي يوم، وقد رققن حواجبهن، وكحلن عيونهن، فلا بد أن يعلق بهن من ينظر إليهن.
الإعراب: إذا: ظرف في محل نصب مفعول فيه. ما: زائدة. الغانيات: فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده. برزن: فعل ماض، والنون: فاعل. يوما: ظرف متعلق بـ"برزن". وزججن: الواو حرف عطف، =
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 500
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست