اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 469
الأول: كليته "كجد كل الجد"، ومنه {فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ} [1]، وقوله "من الطويل":
420-
"وقد يجمع الله الشتيتين بعدما" ... يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
الثاني: بعضيته، نحو: "ضربته بعض الضرب".
الثالث: نوعه، نحو: "رجع القهقري"، و"قعد القرفصاء".
الرابع: صفته، نحو: "سرت أحسن السير، وأي سير".
الخامس: هيئته، نحو: "يموت الكافر ميتة سوء".
السادس: مرادفه، نحو: "قمت الوقوف" "وافرح الجذل"، ومنه قوله "من الرجز":
421-
يعجبه السخون والبرود ... والتمر حبا ما له مزيد [1] النساء: 129.
420- التخريج: البيت للمجنون في ديوانه ص243؛ وشرح التصريح 1/ 328؛ والمقاصد النحوية 3/ 42؛ وبلا نسبة في الخصائص 2/ 448؛ ولسان العرب 2/ 48 "شتت".
شرح المفردات: الشتيتان: اللذان تفرقا.
المعنى: يقول: إن الله تعالى قادر على أن يجمع الشمل بعد تفرقه، بعد أن ظن أن اللقاء أصبح مستحيلا.
الإعراب: "وقد": الواو بحسب ما قبلها، "قد": حرف تقليل. "يجمع": فعل مضارع مرفوع. "الله": اسم الجلالة فاعل مرفوع. "الشتيتين": مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى. "بعد": ظرف زمان متعلق بـ"يجمع" منصوب بالفتحة، "ما": حرف مصدري. "يظنان": فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والألف ضمير في محل رفع فاعل. والمصدر المؤول من "ما" وما بعدها في محل جر بالإضافة. "كل": مفعول مطلق نائب عن مصدره، وهو مضاف. "الظن": مضاف إليه مجرور. "أن": حرف مشبه بالفعل مخفف، واسمه ضمير الشأن المحذوف تقديره: "أنه" أي الحال والشأن. "لا": النافية للجنس. "تلاقيا": اسم "لا" مبني في محل نصب، والألف للإطلاق. وخبر "لا" محذوف تقديره: "أن لا تلاقي لهما". والمصدر المؤول من "أن" وما بعدها سد مسد مفعولي "يظنان".
وجملة: "يجمع الله" بحسب ما قبلها. وجملة "يظنان" صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب. وجملة "لا تلاقيا" في محل رفع خبر "أن".
الشاهد: قوله: "يظنان كل الظن" حيث نصب "كل" على أنه مفعول مطلق نائب عن المصدر.
421- التخريج: الرجز لرؤبة في ملحق ديوانه ص172؛ والمقاصد النحوية 3/ 45؛ وبلا نسبة في شرح المفصل 1/ 112؛ واللمع في العربية ص133. =
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 469