اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 465
"ما قام وقعد إلا زيد"، وما ورد مما ظاهره جواز ذلك مؤول، ويجوز فيما عدا ذلك من المعمولات[1]. والله تعالى أعلم. [1] قال محمد محيي الدين عبد الحميد:
"أجمعوا على جواز التنازع في المفعول فيه؛ تقول: "صمت وسرته اليوم"؛ على تقدير إعمال الأول، وتقول: "صمت وسرت اليوم"، على تقدير إعمال الثاني، وتحذف من الأول؛ فإذا أردت تقديره جئت باسم مقترن بـ"في"؛ لأن الظرف منصوب على تقدير "في"؛ واختلفوا في المفعول لأجله؛ فزعم بعضهم أنه يجوز التنازع فيه، ومال إليه العلامة الصبان، وليس ما ذهب إليه سديدا؛ لأن تجويزهم التنازع في المفعول فيه مبني على توسعهم في الظروف ما لا يتوسعونه في غيرها؛ والله أعلم".
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 465