responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 428
اللفظ به؛ فلا يجمع بينهما "موافق" ذلك الفعل المضمر "لما قد أظهرا" إما لفظا ومعنى، كما في نحو: "زيدا ضربته"؛ إذ تقديره: ضربت زيدا ضربته، وإما معنى دون لفظ، كما في نحو: "زيدا مررت به"، إذ تقديره: جاوزت زيدا مررت به.
تنبيه: يشترط في الفعل المفسر ألا يفصل بينه وبين الاسم السابق، فلو قلت: "زيدا أنت تضربه"؛ لم يجز؛ للفصل بـ"أنت".
"المواضع التي يجب فيها نصب الاسم المتقدم":
257-
والنصب حتم إن تلا السابق ما ... يختص بالفعل كإن وحيثما
"والنصب حتم إن تلا" أي: تبع الاسم "السابق ما" أي شيئا "يختص بالفعل" وذلك كأدوات الشرط "كإن وحيثما" وأدوات التحضيض، وأدوات الاستفهام غير الهمزة؛ نحو: "إن زيدا لقيته فأكرمه"، و"حيثما عمرا لقيته فأهنه"، و"هلا بكرا ضربته"، و"أين زيدا وجدته؟ ".
ولا يجوز رفع الاسم السابق على أنه مبتدأ؛ لأنه لو رفع والحالة هذه لخرجت هذه الأدوات عما وضعت له من الاختصاص بالفعل؛ نعم قد يجوز رفعه بالفاعلية لفعل مضمر مطاوع للظاهر، كقوله "من الكامل":
392-
لا تجزعي إن من منفس أهلكته ... "فإذا هلكت فعند ذلك فاجزعي"

392- التخريج: البيت للنمر بن تولب في ديوانه ص72؛ وتخليص الشواهد ص499؛ وخزانة الأدب 1/ 314، 321، 11/ 36؛ وسمط اللآلي ص468؛ وشرح أبيات سيبويه 1/ 160؛ وشرح شواهد المغني 1/ 472، 2/ 829؛ وشرح المفصل 2/ 38؛ والكتاب 1/ 134؛ ولسان العرب 6/ 238 "نفس"، 11/ 211 "خلل"؛ والمقاصد النحوية 2/ 535؛ وبلا نسبة في الأزهية ص248؛ والأشباه والنظائر 2/ 151؛ والجنى الداني ص72؛ وجواهر الأدب ص67؛ وخزانة الأدب 3/ 32، 6/ 41، 43، 44؛ والرد على النحاة ص114؛ وشرح ابن عقيل ص264؛ ولسان العرب 4/ 604 "عمر"؛ ومغني اللبيب 1/ 166، 403؛ والمقتضب 2/ 76 "عمر"؛ ومغني اللبيب 1/ 166، 403؛ والمقتضب 2/ 76.
اللغة: شرح المفردات: لا تجزعي: لا تخافي. المنفس: هنا المال الكثير. أهلكته: أنفقته. هلكت: مت.
المعنى: يخاطب الشاعر زوجته بقوله: لا تخافي على إنفاقي المال وتبذيره، فإنني ما دمت حيا لن =
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست