responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 421
أن ابن جني أجاز أن يتبع على محله بالرفع؛ والنائب في الآية ضمير راجع إلى ما رجع إليه اسم "كان" وهو المكلف؛ وامتناع الابتداء لعدم التجرد؛ وقد أجازوا النيابة في نحو: "لم يضرب من أحد" مع امتناع "من أحد لم يضرب"؛ وقالوا في {وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا} [1]: إن المجرور فاعل مع امتناع "كفت بهند".
الثالث: مذهب البصريين أن النائب إنما هو المجرور، لا الحرف، ولا المجموع، فكلام الناظم على حذف المضاف؛ لكن ظاهر كلامه في الكافية والتسهيل أن النائب المجموع.
251-
ولا ينوب بعض هذي إن وجد ... في اللفظ مفعول به وقد يرد
"ولا ينوب بعض هذي" المذكورات، أعني الظرف والمصدر والمجرور "إن وجد في اللفظ مفعول به" بل يتعين إنابته، هذا مذهب سيبويه ومن تابعه؛ وذهب الكوفيون إلى جواز إنابة غيره مع وجوده مطلقا "وقد يرد" ذلك، كقراءة أبي جعفر: "ليُجزَى قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ"[2].
وقوله "من الرجز":
388-
لم يعن بالعلياء إلا سيدا ... ولا شفى ذا الغي إلا ذو هدى

[1] النساء: 79 وغيرها.
[2] الجاثية: 14.
388- التخريج: الرجز لرؤبة في ملحق ديوانه ص173؛ والدرر 2/ 292؛ وشرح التصريح 1/ 291؛ والمقاصد النحوية 2/ 521؛ وبلا نسبة في تخليص الشواهد ص497؛ وشرح ابن عقيل 1/ 259؛ وهمع الهوامع 5/ 162.
شرح المفردات: يعنى: يهتم. العلياء: المجد. الغي: الضلال.
الإعراب: "لم": حرف جزم. "يعن": فعل مضارع للمجهول مجزوم بحذف حرف العلة. "بالعلياء": جار ومجرور نائب فاعل. "إلا": أداة حصر. "سيدا": مفعول به. "ولا": الواو حرف عطف، "لا": حرف نفي. "شقى": فعل ماض. "ذا": مفعول به مقدم، وهو مضاف. "الغي": مضاف إليه مجرور. "إلا": أداة حصر. "ذو": فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف. "هدى": مضاف إليه مجرور.
وجملة: "لم يعن ... " ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "لا شفى ... " معطوفة على جملة: "لم يعن". =
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست