responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 391
وقوله "من المتقارب":
359-
يلومونني في اشتراء النخيـ ... ـل قومي فكلهم يعذل

= اللغة: نصروك: ساعدوك. اعتززت: صرت ذا عزة ومنعة. خذلوك: امتنعوا عن نصرتك. الذليل: المهان.
المعنى: يقول إن قومي قد ناصروك وجعلوك عزيزا ذا قوة ومنعة، ولو لم يناصروك لكنت ذليلا مهانا.
الإعراب: نصروك: فعل ماض، و"الواو": حرف دال على جمع الفاعل، و"الكاف": ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. قومي: فاعل مرفوع، وهو مضاف، و"الياء": ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. فاعتززت: "الفاء": حرف عطف، "اعتززت": فعل ماض، و"التاء": ضمير في محل رفع فاعل. بنصرهم: جار ومجرور متعلقان بـ"اعتززت": وهو مضاف، و"هم": ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. ولو: "الواو": حرف استئناف، "لو": حرف امتناع لامتناع. أنهم: حرف مشبه بالفعل. و"هم": ضمير متصل في محل نصب اسم "أن". خذلوك: فعل ماض، و"الواو": ضمير متصل في محل رفع فاعل، و"الكاف": ضمير متصل في محل نصب مفعول به. كنت: فعل ماض ناقص، و"التاء": ضمير متصل في محل رفع اسم "كان". ذليلا: خبر "كان" منصوب.
وجملة "نصروك ... ": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "اعتززت ... ": معطوفة على سابقتها. وجملة "لو أنهم خذلوك": استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة "خذلوك": في محل رفع خبر "أن". والمصدر المؤول من "أن" وما بعدها في محل رفع فاعل محذوف تقديره: "ولو ثبت خذلانهم إياك". وجملة "كنت ذليلا" لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.
الشاهد: قوله: "نصروك قومي" حيث ألحق بالفعل علامة الجمع، وهي واو الجماعة مع كون هذا الفعل "نصر" مسندا غلى اسم ظاهر دال على الجمع؛ وهذه لغة بعض العرب.
359- التخريج: البيت لأمية بن أبي الصلت في ديوانه ص48؛ والدرر 2/ 283؛ وشرح التصريح 1/ 276؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 2/ 363؛ وسر صناعة الإعراب 2/ 629؛ وشرح شواهد المغني 2/ 783؛ وشرح ابن عقيل ص239؛ وشرح المفصل 3/ 87، 7/ 7؛ ومغني اللبيب 2/ 365؛ والمقاصد النحوية 2/ 460؛ وهمع الهوامع 1/ 160.
الإعراب: "يلومونني": فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو حرف دال على الجمع، والنون الثانية للوقاية، والياء ضمير في محل نصب مفعول به. "في اشتراء": جار ومجرور متعلقان بـ"يلوم"، وهو مضاف. "النخيل": مضاف إليه مجرور. "أهلي": فاعل مرفوع، وهو مضاف، والياء ضمير في محل جر بالإضافة. "فكلهم": الفاء حرف استئناف، "كل" مبتدأ مرفوع، وهو مضاف، "هم": ضمير في محل جر بالإضافة. "يعذل": فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر.
وجملة "يلومونني" ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "يعذل" في محل رفع خبر. وجملة: "كلهم يعذل" استئنافية لا محل لها من الإعراب.
الشاهد: قوله: "يلومونني ... أهلي" حيث ألحق واو الجماعة بالفعل المسند إلى الفاعل الظاهر على لغة بني الحارث بن كعب. والقياس "يلومني أهلي".
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست