responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 382
"أعلم" قلبية و"أرى" وإن كانت بصرية فهي ملحقة بالقلبية في ذلك، ومن تعليق "أرى" عن الثاني قوله تعالى: {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى} [1].
224-
وكأرى السابق نبا أخبرا ... حدث أنبأ كذاك خبرا
"وكأرى السابق" المتعدي إلى ثلاثة مفاعيل فيما عرفت من الأحكام "نبا" وأخبرا" و"حدث" و"أنبأ" و"كذاك خبرا" لتضمنها معناه، كقوله "من الكامل":
349-
نبئت زرعة والسفاهة كاسمها ... يهدي إلي غرائب الأشعار
وكقوله "من البسيط":
350-
وما عليك إذا أخبرتني دنفا ... وغاب بعلك يوما أن تعوديني

[1] البقرة: 260.
349- التخريج: البيت للنابغة الذبياني في ديوانه ص54؛ وتخليص الشواهد ص467؛ وخزانة الأدب 6/ 315، 333، 334؛ وشرح التصريح 1/265؛ والمقاصد النحوية 2/ 439؛ وبلا نسبة في شرح عمدة الحافظ ص252.
اللغة: نبئت: أخبرت. زرعة: اسم رجل. السفاهة: الجهل والطيش.
المعنى: يقول الشاعر ساخرا من زرعة: لقد بلغني أن زرعة يتوعدني بغرائب الأشعار، فكيف يكون ذلك وهو ليس من أهل الشعر؟ حقا إن هذا العمل من السفاهة والحمق.
الإعراب: "نبئت": فعل ماض للمجهول، والتاء ضمير في محل رفع نائب فاعل. "زرعة": مفعول به ثان. "والسفاهة": الواو حالية، "السفاهة": مبتدأ مرفوع، "كاسمها": جار ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ المحذوف. "يهدي": فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر تقديره: "هو". "إلي": جار ومجرور متعلقان بـ"يهدي". "غرائب": مفعول به، وهو مضاف. "الأشعار": مضاف إليه مجرور بالكسرة.
جملة: "نبئت ... " ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "السفاهة كاسمها" في محل نصب حال. وجملة: "يهدي" في محل نصب مفعول به ثالث لـ"نبئت".
الشاهد: قوله: "نبئت زرعة ... يهدي" حيث تعدى الفعل "نبأ" إلى ثلاثة مفاعيل، هي: نائب الفاعل "التاء"، و"زرعة"، وجملة "يهدي" الفعلية.
350- التخريج: البيت لرجل من بني كلاب في الدرر 2/ 279؛ وشرح التصريح 1/ 265؛ والمقاصد النحوية 2/ 443؛ وبلا نسبة في تخليص الشواهد ص468؛ وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص1423.
اللغة: الدنف: المضنى من العشق. البعل: الزوج. عاده: زاره. =
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست