responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 319
ولا يقاس عليه نحو: "إن قام لأنا"، و"إن قعد لزيد"، خلافًا للأخفش والكوفيين، وأندر منه كونه لا ناسخًا ولا ماضيًا، كقولهم: "إن يزينك لنفسك، وإن يشينك لهيه".
"تخفيف "أن" وعملها":
193-
وإن تخفف أن فاسمها استكن ... والخبر اجعل جملة من بعد أن
"وَإنْ تُخَفَّفْ أنَّ" المفتوحة "فَاسْمُهَا" الذي هو ضمير الشأن "اسْتَكَن" بمعنى حذف من اللفظ وجوبًا، ونوى وجوده، لا أنها تحملته؛ لأنها حرف، وأيضًا فهو ضمير نصب، وضمائر النصب لا تستكن، وأما بروز اسمها وهو غير ضمير الشأن في قوله "من الطويل":
280-
فَلَوْ أنَّكِ فِي يَوْمِ الْرَّخَاءِ سَأَلْتِنِي ... طَلاَقَكِ لَمْ أَبْخَلْ وَأَنْتِ صَدِيْقُ

= المعنى: تدعو الشاعرة على عمرو بن جرموز قاتل زوجها الزبير بن العوام بشل يمينه، وبإنزال أشد العقوبات به.
الإعراب: "شلت": فعل ماض، والتاء للتأنيث. "يمينك": فاعل مرفوع، وهو مضاف، والكاف ضمير في محل جر بالإضافة. "إن": حرف مشبه بالفعل بطل عمله. "قتلت": فعل ماض، والتاء ضمير في محل رفع فاعل. "لمسلما": اللام الفارقة أو الابتدائية، "مسلما" مفعول به منصوب. "حلت": فعل ماض، والتاء للتأنيث. "عليك": جار ومجرور متعلقان بـ"حلت". "عقوبة": فاعل مرفوع، وهو مضاف. "المتعمد": مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وجملة "شلت يمينك": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "قتلت" استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة "حلت عقوبة ... " استئنافية لا محل لها من الإعراب.
الشاهد: قوله: "إن قتلت لمسلما" حيث ولي "إن" المخففة من الثقيلة فعل ماض غير ناسخ وهو "قتلت"، وهذا شاذ لا يقاس عليه إلا عند الأخفش.
280- التخريج: البيت بلا نسبة في الأزهية ص62؛ والأشباه والنظائر 5/ 238، 262؛ والإنصاف 1/ 205؛ والجنى الداني ص218؛ وخزانة الأدب 5/ 426، 427، 10/ 381، 382؛ والدرر 2/ 198؛ ورصف المباني ص115؛ وشرح شواهد المغني 1/ 105؛ وشرح المفصل 8/ 71؛ ولسان العرب 4/ 181 "حرر"، 10/ 94 "صدق"، 13/ 30 "أنن"؛ ومغني اللبيب 1/ 31؛ والمقاصد النحوية 2/ 311؛ والمنصف 3/ 128؛ وهمع الهوامع 1/ 143.
المعنى: يقول: لو سألتني إخلاء سبيلك لم أمتنع من ذلك، ولم أمتنع من ذلك، ولم أبخل مع ما أنت عليه من صدق المودة. =
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست