responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 309
"وَلا يَلِي ذِي اللامَ مَا قَدْ نُفِيَا" ذي: إشارة، واللام: نصب بالمفعولية، و"ما" من قوله: "ما قد نفيا" في موضع رفع بالفاعلية، أي: لا تدخل هذه اللام على منفي، إلا ما ندر من قوله "من الوافر":
270-
وَأعْلمُ إنَّ تَسْلِيما وَتَرْكا ... لَلا مُتَشَابِهَانِ وَلاَ سَوَاءُ
"وَلا" يليها أيضا "مِنَ الأَفعَالِ مَا كَرَضِيَا" ماض، متصرف غير مقرون بـ"قد"، فلا يقال: "إن زيدا لرضي"، وأجازه الكسائي وهشام، فإن كان الفعل مضارعا دخلت عليه، متصرفا كان، نحو: "إن زيدا ليرضى"، أو غير متصرف، نحو: "إن زيدا ليذر الشر"،

= للعطف: "ما": نافية. أبان: مبتدأ مرفوع بالضمة. لمن: "اللام": حرف استثناء بمعنى "إلا"، "من": حرف جر. أعلاج: اسم مجرور بـ"من"، والجار والمجرور متعلقان بخبر المبتدأ المحذوف. سودان: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وجملة "أمسى أبان ذليلا": ابتدائية لا محل لها. وجملة "وما أبان لمن ... ": معطوفة عليها لا محل لها.
والشاهد فيه قوله: "وما أبان لمن" حيث جاءت "اللام" بمعنى "إلا" لإفادة الاستثناء عند الكوفيين.
270- التخريج: البيت لأبي حزام العكلي في خزانة الأدب 10/ 330، 331؛ والدرر 2/ 184؛ وسر صناعة الإعراب ص377؛ وشرح التصريح 1/ 222؛ والمقاصد النحوية 2/ 244؛ وبلا نسبة في جواهر الأدب ص85؛ وتخليص الشواهد ص356؛ وشرح ابن عقيل ص186؛ والمحتسب 1/ 43؛ وهمع الهوامع 1/ 140.
شرح المفردات: التسليم: إلقاء السلام. الترك: الابتعاد.
المعنى: يقول: إنني أعلم أن التداني والابتعاد غير متشابهين، أو إن التداني غير الجفاء.
الإعراب: "وأعلم": الواو بحسب ما قبلها، "أعلم": فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره "أنا". "إن": حرف مشبه بالفعل. "تسليما": اسم "إن" منصوب. "وتركا": الواو حرف عطف، "تركا" معطوف على "تسليما" منصوب. "للا": اللام لام الابتداء، أو المزحلقة، "لا": حرف نفي. "متشابهان" خبر "إن" مرفوع بالألف لأنه مثنى. "ولا": الواو حرف عطف، "لا": حرف نفي. "سواء": معطوف على "متشابهان" مرفوع بالضمة.
وجملة: "أعلم" بحسب ما قبلها. وجملة "إن تسليما ... " سدت مسد مفعولي "أعلم" في محل نصب.
الشاهد: قوله: "للا" حيث أدخل اللام على الخبر المنفي، وهذا شاذ. قال ابن جني: فإنما أدخل اللام، وهي للإيجاب على "لا"، وهي للنفي من قبل أنه شبهها بـ"غير" كأنه قال: "لغير المتشابهين" "سر صناعة الإعراب ص377". =
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست