اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 294
إنَّ وَأَخَوَاتها:
"عمل "إن" وأخواتها":
174-
لإن أن ليت لكن لعل ... كأن عكس ما لكان من عمل
175-
كـ"إن زيدا عالم بأني ... كفء ولكن ابنه ذو ضغن
"لإِنَّ"، و"أَنَّ"، و"لَيْتَ"، و"لَعَلْ"، و"كَأَنَّ عَكْسُ مَا لِكَانَ" الناقصة "مِنْ عَمَلْ": فتنصب المبتدأ اسما لها، وترفع الخبر خبرا لها.
"كَإِنَّ زَيْدا عَالِمٌ بِأَنِّي ... كُفءٌ وَلكِنَّ ابْنَهُ ذُوْ ضِغْن"
أي: حقد؛ وقس الباقي؛ هذه اللغة المشهورة، وحكى قوم -منهم ابن سيده- أن قوما من العرب تنصب بها الجزأين معا، من ذلك قوله "من الطويل":
254-
إذَا اسْوَدَّ جُنْحُ الَّليْلِ فَلْتَأْتِ وَلْتَكُنْ ... خُطَاكَ خِفَافا إنَّ حُرَّاسَنَا أُسْدَا
254- التخريج: البيت لعمر بن أبي ربيعة في الجنى الداني ص394؛ والدرر 2/ 167؛ وشرح شواهد المغني ص122؛ ولم أقع عليه في ديوانه، وهو بلا نسبة في خزانة الأدب 4/ 167، 10/ 242.
اللغة: جنح الليل: أوله، أو آخره. أسدا وأسودا: جمع أسد.
المعنى: يتحدث على لسان محبوبته تخاطبه قائلة: إذا حل الليل بظلامه الأسود، فلتقدم علينا في أوله "أو آخره" متيقظا"، متسللا بحذر لأن حراسنا شجعان كالأسود.
الإعراب: إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان، متضمن معنى الشرط متعلق بجوابه، اسود: فعل ماض مبني على الفتح. جنح: فاعل مرفوع بالضمة. الليل: مضاف إليه مجرور بالكسرة. فلتأت: "الفاء": رابطة لجواب الشرط، و"اللام": لام الأمر تجزم الفعل المضارع، و"تأت": فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة في آخره، و"الفاعل": ضمير مستتر وجوبا تقديره "أنت". ولتكن: "الواو": للعطف، و"اللام": لام الأمر، و"تكن": فعل مضارع ناقص مجزوم باللام. خطاك: اسم "تكن" مرفوع بضمة مقدرة على الألف، =
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 294