responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 278
وقال: أراد بعدما كدت أن أفعله، فحذف "أن" وأبقى عملها، وفيه إشعار باطراد اقتران خبر "كاد" بـ"أن"؛ لأن العامل لا يحذف ويبقى عمله إلا إذا اطرد ثبوته.
166-
وكعسى حرى ولكن جعلا ... خبرها حتما بأن متصلا
167-
وألزموا اخلولق "أن" مثل حرى ... وبعد أوشك انتفا "أن" نزرا
"وَكَعَسَى" في العمل والدلالة على الرجاء "حَرَى وَلكِنْ جُعِلا خَبَرُهَا حَتْما بِأَنْ مُتَّصِلا"، نحو: "حرى زيد أن يقوم"، ولا يجوز حرى زيد يقوم "وَأَلْزَمُوْا اخْلَوْلَقَ، أنْ مِثْلَ حَرَى"، فقالوا: "أخلولقت السماء أن تمطر"، ولم يقولوا: اخلولقت تمطر "وَبَعْدَ أَوْشَكَ انْتِفَا "أَنْ" نَزُرَا"، أي: قل، والكثير الاقتران بها، كقوله "من الطويل":
238-
وَلَوْ سُئِل الْنَّاسُ التّرَابَ لأَوْشَكُوا ... إذَا قِيْلَ هَاتُوا أَنْ يَمَلُّوا وَيَمْنَعُوا

= 1/ 177؛ ورصف المباني ص113؛ ومغني اللبيب2/ 640؛ والمقرب 1/ 270؛ وهمع الهوامع 1/ 58.
اللغة: الخباسة: الغنيمة. نهنهت نفسي: كففتها وزجرتها.
المعنى: لم أر مثلها غنيمة محب وقد زجرت نفسي ومنعتها بعد ما كدت أن أقع فيه.
الإعراب: "فلم": "الفاء": بحسب ما قبلها، "لم": حرف نفي وجزم وقلب. "أر": فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. "مثلها": مفعول به منصوب. "خباسة": مفعول به ثان منصوب بالفتحة. "واجد": مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "ونهنهت": الواو استئنافية، "نهنهت": فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: في محل رفع فاعل. "نفسي": مفعول به منصوب وهو مضاف، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. "بعد": مفعول فيه ظرف مكان منصوب متعلق بالفعل نهنهت. "ما كدت": "ما": مصدرية تؤول مع ما بعدها بمصدر في محل جر بالإضافة، "كدت": فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسمها. "أفعله": فعل مضارع منصوب بأن "المحذوفة"، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والمصدر المؤول من "أن" وما بعده في محل نصب خبر "كاد".
وجملة "لم أر": بحسب ما قبلها. وجملة "نهنهت نفسي": جملة فعلية لا محل لها من الإعراب استئنافية. وجملة "كدت أفعله": صلة الموصول الحرفي لا محل لها. وجملة "أفعله": صلة الموصول الحرفي لا محل لها.
والشاهد فيه قوله: "ما كدت أفعله" نصب أفعله بأن المحذوفة للضرورة.
238- التخريج: البيت بلا نسبة في أوضح المسالك 1/ 311؛ وتخليص الشواهد ص322؛ والدرر =
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست