responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 271
فارتفاع "مجير" على الابتداء، أو الفاعلية، أي: لات يحصل مجير، أو لات له مجير، و"لات" مهملة لعدم دخولها على الزمان.
تنبيه: للنحويين في "لات" الواقع بعدها "هنا"، كقوله:
حَنَّتْ نَوَارُ وَلاَت هَنَّا حَنَّتِ1
مذهبان "أحدهما": أن "لات" مهملة لا اسم لها ولا خبر، و"هنا" في موضع نصب على الظرفية؛ لأنه إشارة إلى المكان، و"حنت" مع "أن" مقدرة قبلها في موضع رفع بالابتداء، والتقدير: حنت نوار ولات هنالك حنين؛ وهذا توجيه الفارسي؛ "والثاني": أن تكون "هنا" اسم "لات"، و"حنت" خبرها على حذف مضاف، والتقدير: وليس الوقت وقت حنين، وهذا الوجه ضعيف؛ لأن فيه إخراج "هنا" عن الظرفية، وهي من الظروف التي لا تتصرف؛ وفيه أيضا إعمال "لات" في معرفة، وإنما تعمل في نكرة.
واختصت "لات" بأنها لا يذكر معها معمولاها معا، بل لا بد من حذف أحدهما.
"وَحَذْفُ ذِي الْرَّفْعِ" منهما، وهو الاسم "فَشَا" فتقدير: {وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ} [2]: ولات الحين حين مناص، أي: وليس الوقت وقت فرار، فحذف الاسم وبقي الخبر "وَالْعَكْسُ قلْ" جدا قرأ بعضهم شذوذا {وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ} برفع "حين" على أنه اسمها،

= ومجرور متعلقان بـ"لهف". "للهفة": جار ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ المحذوف. "من خائف": جار ومجرور متعلقان بـ"لهفة" أو بمحذوف نعت لـ"لهفة". "يبغي": فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره "هو". "جوارك": مفعول به منصوب، وهو مضاف، والكاف ضمير في محل جر بالإضافة. "حين": ظرف زمان منصوب متعلق بـ"يبغي": "لات": حرف نفي بطل عمله لأنه لم يدخل على زمان. "مجير": فاعل لفعل محذوف تقديره: حين لا يحصل مجير له، أو مبتدأ خبره محذوف والتقدير "لات له مجير".
وجملة: "لهفي عليك ... " ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "يبغي جوارك" في محل جر نعت "خائف". وجملة: "لات مجير" في محل جر بالإضافة.
الشاهد: قوله: "لات مجير" حيث وقع اسم مرفوع من غير أسماء الزمان بعد "لات" واعتبر الاسم المرفوع فاعلا لفعل محذوف، أو مبتدأ خبره محذوف.
1 تقدم بالرقم 80.
[2] ص: 30.
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست