responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 260
وقوله "من الطويل":
217-
وَإِنْ مُدَّتِ الأَيْدِي إلَى الْزَّادِ لَمْ أَكُنْ ... بِأَعْجَلِهمْ إذْ أَجْشَعُ الْقَوْمِ أَعْجَلُ
وقوله "من الطويل":
218-
دَعَانِي أَخِي وَالْخَيْلُ بَيْنِي وَبَيْنَهُ ... فَلَمَّا دَعَانِي لَمْ يَجِدْنِي بِقُعْدَد

= وجملة: "كن لي شفيعا" بحسب ما قبلها. وجملة: "لا ذو شفاعة" في محل جر بالإضافة.
الشاهد: قوله: "بمغن" حيث دخلت الباء الزائدة على خبر "لا" كما تدخل على خبر "ما" العاملة عمل "ليس".
217- التخريج: البيت للشنفرى في ديوانه ص59؛ وتخليص الشواهد ص285؛ وخزانة الأدب 3/ 340؛ والدرر 2/ 124؛ وشرح التصريح 1/ 202؛ وشرح شواهد المغني 2/ 899؛ والمقاصد النحوية 2/ 117، 4/ 51؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 3/ 124؛ وأوضح المسالك 1/ 295؛ والجنى الداني ص54؛ وشرح ابن عقيل ص157؛ ومغني اللبيب 2/ 560؛ وهمع الهوامع 1/ 127.
اللغة: شرح المفردات: الزاد: طعام المسافر. أجشع: أطمع.
المعنى: يفخر الشاعر بقناعته وعدم طمعه في الأكل، لأن نفسه تأبى هذه الدناءة.
الإعراب: وإن: الواو بحسب ما قبلها، "إن": حرف شرط جازم. مدت: فعل ماض للمجهول مبني على الفتحة، وهو فعل الشرط والتاء للتأنيث وحركت بالكسر منعا من التقاء الساكنين. الأيدي: نائب فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل. إلى: حرف جر. الزاد: اسم مجرور بالكسرة. والجار والمجرور متعلقان بالفعل "مد". لم: حرف جزم. أكن: فعل مضارع ناقص مجزوم، وهو جواب الشرط، واسمع ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: "أنا". بأعجلهم: الباء حرف جر زائد، "أعجلهم" اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر "أكن"، وهو مضاف، "هم": ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. إذ: حرف تعليل. أجشع: مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف. القوم: مضاف إليه مجرور بالكسرة. أعجل: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة.
وجملة: "إن مدت ... " معطوفة على جملة سابقة. وجملة "لم أكن ... " لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو بـ"إذا"، وجملة "أجشع القوم أعجل" تعليلية لا محل لها من الإعراب.
الشاهد فيه قوله: "بأعجلهم" حيث أدخل الباء الزائدة على خبر "كان المنفية بـ"لم"، ومجيء أفعل التفضيل، وهو قوله: "بأعجلهم" نفسه لغير التفضيل، فالمعنى هنا: لم أكن بعجيلهم.
218- التخريج: البيت لدريد بن الصمة في ديوانه ص48؛ وتخليص الشواهد ص286؛ وجمهرة أشعار العرب 1/ 590؛ والدرر 2/ 125؛ وشرح التصريح 1/ 202؛ ولسان العرب 3/ 362 "قعد"؛ والمقاصد النحوية 2/ 121؛ وبلا نسبة في جواهر الأدب ص55؛ وهمع الهوامع 1/ 127. =
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست