responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الأجرومية المؤلف : الأسمري، صالح    الجزء : 1  صفحة : 68
ظننت: سبقت.
زيداً: مفعول أول لـ (ظَنَّ) منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
شاخصاً: مفعول ثان لـ (ظَنَّ) منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
قال الْمُصَنِّف - يرحمه الله - (وهي ظننت وحسبت ……الخ)
فيه ذكر لـ (ظَنَّ) وأخواتها وهي أقسام من حَيْثُ المعنى:
القسم الأول:
ما يُفيد الرجحان، وهي أفعالٌ:
أولها: (ظننت) من الظن.
وثانيها: (حسِبت) - بكسر السين المهملة - من الحسبان.
وثالثها: (خِلْتُ) ، أصلها: خَيِلْتُ - بكسر الياء التحتية مع فتح الخاء - فكُسِرت الخاء وسُكِّنت الياء ثُمَّ حُذِفت، وقيل غير ذلك من العلل الصرفية.
ورابعها: (زعمت) من الزعم وهو الادعاء لغة.
ومثالها:
ما ذكره الْمُصَنِّف بقوله: (ظننت زيداً منطلقاً، وخِلْتُ عَمْراً شاخصاً) .
والقسم الثاني:
ما أفاد العلم، وهي ثلاثة أفعال:
أولها: (رأيت) من الرؤية، والمقصود بها هاهنا رؤية القلب الذي بمعنى الاعتقاد لا رؤية العين الباصرة.
وثانيها: (علمت) من العلم.
وثالثها: (وجدت) من الوجدان، أي: وجدان الشيء والظفر به، ونحوه من المعاني.
ومثالها:
(رأيت الحق باطلاً) .
والقسم الثالث:
ما أفاد معنى التصيير، وفيه فعلان:
أولهما: (اتخذت) من الاتخاذ.
والثاني: (جعلت) من الجعل.
ومثاله:
اتخذت الماء زاداً.
وأما القسم الرابع:
فما أفاد السماع وهو (سمعت) .
ومثاله:
ما جاء في الحديث حكاية: (سمعتُ الناس يقولون قولاً فقلتُه) .
إعرابه:
سمعت: (سمع) فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في مَحَلّ رَفْع فاعل.
الناس: مفعول أول لـ (سمع) منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
يقولون: جملة فعلية في مَحَلّ نَصْب مفعول ثان لـ (سمع) .

اسم الکتاب : شرح الأجرومية المؤلف : الأسمري، صالح    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست