responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الآجرومية المؤلف : الحفظي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 116
الأداة التاسعة هي "مهما"، وهي من الأدوات التي قلت لكم قبل قليل إنه حصل فيها خلاف أهي اسم أم حرف، وعلى كل حال ترى هذا لا يؤثر في عملها شيئًا، عملها تجزم فعلين، سواء أكانت اسمًا أم كانت حرفًا، من شواهدها قول الله عزّ وجلّ ? وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آَيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ?
[آل عمران: 132] ، "تأتِ" فعل مضارع مجزوم -وهو فعل الشرط-، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، ? فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ? كل الكلام هذا في محل جزم جواب الشرط، والفاء الموجودة هذه فيه تقترن في مثل هذه الحالة، واقترانها واجب، يعني اقترانها بجواب الشرط واجب، لكن متى يكون ذلك؟ يجب اقتران جواب الشرط بالفاء يا أيها الأحباب في مواضع متعددة يجمعها عنوان واحد، العنوان هو ألا يصلح جواب الشرط لأن يقع فعلا للشرط، ما يصلح أن تنقل جواب الشرط وتجعله فعلا للشرط، حينئذٍ يجب اقتران الجواب بالفاء، أما الفروع فهي أن يكون الجواب جملة اسمية، أو جملة فعلية طلبية، أو جملة فعلية فعلها جامد، أو جملة فعلية مسبوقة بـ"لن"، أو جملة فعلية مسبوقة بـ "ما"، وهكذا، وسنذكر لكم بعض الأمثلة لها إن شاء الله تعالى.

اسم الکتاب : شرح الآجرومية المؤلف : الحفظي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست