responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شذا العرف في فن الصرف المؤلف : الحملاوي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 58
بالضم كمَشَى بَطْنُه مُشَاء. أو على سير فقياسه: فَعِيل، كرَحَلَ رَحِيْلًا، وذَمَلَ ذَمِيْلًا. أو على صوت فقياسه: الفُعَال بالضَّم والفَعِيْل، كصَرَخَ صُرَاخًا، وعَوَىَ الكَلب عُواء، وصَهَل الفرس صَهيلاً، ونَهَقَ الحمار نَهِيْقًا، وزَأَرَ الأسد زَئِيْرًا. أو على حرفة أو وِلاية فقياس مصدره فِعَالَة بالكسر، كتَجَرَ تِجَارَة، وَعَرَفَ على القوم عِرَافَة: إذا تكلم عليهم، وسَفَرَ بينهم سِفَارَة: إذا أصلح.
5 وأما فَعُل بضم العين فقياس مصدره: فُعولة، كصعب الشيء صُعوبة، وعذُب الماء عُذوبة، وفعالة بالفتح، كبَلُغَ بَلَاغة، وفَصُحَ فَصَاحَة، وصَرُحَ، صَراحة.
وما جاء مخالفًا لما تقدَّم فليس بقياسى؛ وإنما هو سماعىّ، يُحفظ ولا يُقاس عليه.
فمن الأول: طَلَبَ طَلَبًا، ونَبَتَ نَبَاتًا، وكَتَبَ كِتَابًا، وحَرَسَ حِرَاسَة، وحَسَبَ حُسْبَانًا، وشَكَرَ شُكْرًا، وذَكَرَ ذِكْرًا، وكَتَم كِتْمَانًا، وكَذَبَ[1] كَذِبًا، وغَلَبَ غَلَبَة، وحَمَى حِمَايَة، وغَفَرَ غُفْرَانًا، وعَصَى عِصْيَانًا، وقَضَى قَضَاءً، وهَدَى هِدَايَة، ورَأَى رُؤْيَة.
ومن الثانى: لَعِبَ لَعِبًا، ونَضِجَ نُضْجًا، وكَرِهَ كَرَاهِيَة، وسَمِنَ سِمَنًا، وقَوِى قُوَّة، وقَبِلَ قَبُولًا، وَرَحِمَ رَحْمَةً.
ومن الثالث: كَرُمَ كَرَمًا، وَعَظُمَ عِظَمًا، ومَجُدَ مَجْدًا، وحَسُنَ حُسْنًا، وحَلُمَ حِلْمًا، وجَمُلَ جَمَالًا.
مصادر غير الثلاثى: لكل فعل غير ثلاثىّ مصدرٌ قياسىّ:
1 فمصدر فَعَّل بتشديد العين: التفعيل، كطهَّر تطهيرًا[2]، ويَسَّر تيسيرًا، هذا إذا كان الفعل صحيح اللام. وأما إذا كان معتلَّها فيكون على وزن تَفْعِلَة، بحذف ياء التَفْعِيل، وتعويضها بتاء فى الآخر، كزكَّى تَزْكية، ورَبَّى تَرْبية، وندر مجيء الصحيح على

[1] في الأصل: "كَذِب" وهو خطأ مطبعي. ن.
[2] قال تعالى: {وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] .ن.
اسم الکتاب : شذا العرف في فن الصرف المؤلف : الحملاوي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست