responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شذا العرف في فن الصرف المؤلف : الحملاوي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 163
تقاريظ الكتاب
قرَّظ هذا الكتاب بعد الاطلاع بعضَ العلماء الأفاضل، فأحببنا إثبات تقاريظهم، اعترافا بفضلهم، وشكرا لعملهم.
1
قال حضرة الأستاذ الجليل، والشاعر الناثر النبيل، رئيس التصحيح بالمطبعة الأميرية سابقا، المرحوم الشيخ طه قَطَريَّة، مقرّظاً ومؤرّخاً عام، طبعه الأول:
العِلْمُ أحْسَن مَا بِهِ ظَفِرَتْ يَدُ ... عَظُمَتْ عَلَيَّ بهِ لأُستاذي يَدُ
رُوحِي فِدًا لمعلّمٍ تحيا به ... رُوحِي ويَحسُنُ مَصْدَري والموْرِدُ
العَلمُ بَيْتٌ والمعلمُ سُلَّمٌ ... من أيْنَ تَرْقَى البَيتَ لوْلاَ المِصْعَدُ
فاعْرِفْ له حَقًّا فأَنت به عَرَفْت ... الحَقَّ إذْ غُصْنُ الشّبِيبَة أمْلَدُ
والعلم إن أنصفْتَ لا تَعْدِلْ به ... عَرَضًا مِنَ الدُّنيا يَزُولُ وينْفَدُ
وَاعْذِرْ بَني الدُّنْيَا فإنَّ زُيُوفَهَا ... جادتْ بِأَعْيُنِهِم وَزَافَ الجيِّدُ
لا تَطْلُبِ الشَّهوَاتِ تَقْلِيدًا لَهُمْ ... فَمِن الْبَهائِم مَا تَرَاهُ يُقَلِّدُ
يَا جَامِعًا للْمَالِ يُدْعَى سَيِّدًا ... مِنْ غيْر بَذْل أينَ مِنْكَ السُّؤدَدُ
المجدُ مَوْقوفٌ عَلَى كَفِّ نَدٍ ... مَنْ كَانَ يَجْمُدُ كَفُّهُ لا يَمْجُدُ
فَانْهَضْ إِلَى كَسْب الْعُلُوم مُنَزَّهًا ... للنفْسِ عَنْ خُلُقٍ يَشِينُ ويفْسدُ تَسْعَى
فَإذا فَعَلْتَ فأَنْتَ شَهَمٌ سَيِّدٌ ... لخدمته المُلُوك وتجْفِدُ
نمَّتْ بِهِ أوْصافُهُ الغَرَّا كمَا ... نَمَّ الشَذَا فينا بفضلك أحْمَدُ
هذا الكتاب غنيمة الصَّرْفيّ من ... زَمَن بهِ دار الْعُلُوم تُشيَّدُ
لم ألقَ أطْيبَ من شَذَا الْعَرْفِ الذى ... أهدَى إلينَا ذَا الهمامُ الأمجدُ
يَا قَوْمُ دُونَكُمُ الشَّذَا فَتَمَسَّكُوا ... بمدَادِهِ وَبهِ إلى الصَّرْفِ اهْتَدُوا
وبه افْرِقوا في الصَحيح وما بدَا ... فيه اعْتِلَالٌ وهو منه مجرَّدُ
وبه ثقوا، وله اسمعوا قولا، وعُوا
... وإذا قضى أمْراً فلا تَتَردَّدُوا

اسم الکتاب : شذا العرف في فن الصرف المؤلف : الحملاوي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست