responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة المباحث المرضية المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 62
وَاحِد وَكَيف نقُول فِي مثل قَوْله تَعَالَى {وَمن يَتَعَدَّ حُدُود الله فَأُولَئِك هم الظَّالِمُونَ} إِذا جعلنَا جملَة الْجَواب فِي مَحل جزم كَمَا هُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ فِي عمل الشَّرْط فقد ألغينا الرّفْع وَإِذا جعلناها فِي مَحل رفع كَمَا يَقُولُونَ فقد ألغينا الْجَزْم وَإِذا جعلناها فِي المحلين فقد وقعنا فِي التَّنَاقُض وَالِاضْطِرَاب وَهُوَ اضْطِرَاب مشابه لما وَقع فِيهِ بعض الْقَائِلين بِالرَّأْيِ الأول وَهُوَ أَن جملتي الشَّرْط وَالْجَوَاب هما الْخَبَر لتصادم عَامِلِي الْجَزْم وَالرَّفْع فِي جملَة الْجَواب عِنْد كلا الْفَرِيقَيْنِ

اسم الکتاب : رسالة المباحث المرضية المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست