اسم الکتاب : خطاب الماردي ومنهجه في النحو المؤلف : حسن موسى الشاعر الجزء : 1 صفحة : 110
وذكره صاحب ضياء السالك باسم "خطّاب الماوردي" [1] تبعاً لما ورد في التصريح. وفي إيضاح المكنون وهدية العارفين ذكر "المادري" [2].
أما محقق ارتشاف الضرب ففي قسم الفهارس ذكر خطاباً مرتين باسم "المارزي" [3] مع أسماء المصنفين، ولعله من أخطاء الطباعة وهو يقصد "المازري" لأنه ذكره مرتين أيضاً باسم "المازري" [4] في فهرس أسماء الكتب.
هذا مع أن الاسم ورد صحيحاً مرات كثيرة في أصل كتاب الارتشاف باسم "خطّاب الماردي " [5].
وفي الأشباه والنظائر للسيوطي ورد "خطاب المارديني"، وعلق عليها المحقق في الحاشية بقوله: "في النسخ الثلاث "الماريني " وفي (ط) فقط "المارديني " ولعل الصواب "الماردي" [6].
وفي شرح أبيات مغني اللبيب للبغدادي ورد "خطاب بن يوسف الماردي" [7]. ويبدو أن المحققَيْنِ اختارا ذلك اعتماداً على كتاب إيضاح المكنون الذي أشارا إليه في الحاشية.
وأنا أرى أن هذه التحريفات من أخطاء النساخ أو المحققين أو الناشرين للكتب من غير تدقيق؛ لأنه ورد باسم "خطّاب المارديّ " في معظم الكتب التي ترجمت له، وفي مواضيع كثيرة من كتب النحو التي ذكرته.
نشأته ومنزلته:
لا تسعفنا المصادر التي بين أيدينا إلا بشذرات قليلة عن حياة خطّاب، لا تتضح بها حياة خطّاب من ولادته أو نشأته، ولكنها تدل على علو منزلته.
فقد ذكرت المصادر أنه من أهل قرطبة وسكن بطليوس [8]. ويبدو لي أنه ولد في قرطبة ونشأ بها، لأنه روى عن أبي عبد الله بن الفخار الفقيه [9]. [1] ضياء السالك للنجار 1/290. [2] إيضاح المكنون 1/281، هدية العارفين 1/347. [3] إرتشاف الضرب تحقيق: د. النماس / قسم الفهارس 3/658. [4] إرتشاف الضرب 3/684. [5] انظر الارتشاف 1/286، 1/442، 2/144، 2/197، 3/27،29 ومواضع أخرى. [6] الأشباه والنظائر للسيوطي: تحقيق: د. عبد العال سالم 1/247. [7] شرح أبيات مغني اللبيب تحقيق: أحمد دقاق وزميله 5/216. [8] التكملة لكتاب الصلة 1/291، إشارة التعيين 112. [9] التكملة لكتاب الصلة 1/291.
اسم الکتاب : خطاب الماردي ومنهجه في النحو المؤلف : حسن موسى الشاعر الجزء : 1 صفحة : 110