responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك المؤلف : ابن أم قاسم المرادي    الجزء : 1  صفحة : 506
فصل في "ما ولا ولات وإن المشبهات بليس":
هذه الأحرف من باب "كان" وإن فصلت عنها؛ لأنها "حروف"[1] وتلك أفعال.
قال:
إعمال ليس أعملت ما دون إن ... مع بقا النفي وترتيب زكن
"ما" النافية حرف مهمل عند "بني"[2] تميم، وهو القياس، لعدم اختصاصه[3].
وألحقه أهل الحجاز بليس؛ لأنها لنفي الحال غالبا, فأعملوه عملها، وبه "ورد"[4] القرآن، قال تعالى: {مَا هَذَا بَشَرًا} [5], {مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ} [6].
ومن أعملها شرط في إعمالها شروطا:
الأول: فقد "إن" الزائدة، فلو وجدت بطل العمل نحو: "ما إن زيد قائم".
قال في شرح التسهيل: دون خلاف، وحكى غيره عن الكوفيين إجازة النصب.
والثاني: بقاء النفي، فلو انتقص "النفي"[7] بإلا بطل العمل نحو: "ما زيد إلا قائم".
والثالث: الترتيب، وهو "تقديم"[8] الاسم على الخبر، فلو تقدم الخبر "عليه"[9] بطل العمل نحو "ما قائم زيد".

[1] ب، وفي أ، ج "أحرف".
[2] أ، ب.
[3] أي: اختصاصه بالأسماء.
[4] أ، ج وفي ب "جاء".
[5] سورة يوسف 31.
[6] سورة المجادلة 2.
[7] ب.
[8] أ، ج وفي ب "تقدم".
[9] أ، ب.
اسم الکتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك المؤلف : ابن أم قاسم المرادي    الجزء : 1  صفحة : 506
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست