responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك المؤلف : ابن أم قاسم المرادي    الجزء : 1  صفحة : 321
الجزولية[1] واعترض ابن إياز[2] بأن فتحة النون في "هنة" تحتمل أن تكون لها التأنيث، وفي "هنوات" لكونه مثل "جفنات" ففتح لجمعه بالألف والتاء، وإن كانت العين ساكنة في الواحد، وقد حكى بعضهم في جمعه "أهناء" فبه "يستدل"[3] على أن وزنه فَعَل بالتحريك. وهذا موضع اختصار[4].
ثم أشار إلى شرط إعراب هذه الأسماء بالأحرف المذكورة فقال:
وشرط ذا الإعراب أن يضفن لا ... لليا كجا أخو أبيك ذا اعتلا
فاحترز: مما لم يضف منها نحو "أب" فإنه يعرب بحركات ظاهرة، وكلها تفرد إلا "ذو" فإنها ملازمة للإضافة.
وإذا أفرد "فوك" عوض من واوه ميم، وقد ثبتت الميم في الإضافة كقوله5:

[1] ألف الجزولية أبو موسى عيسى بن عبد العزيز الجزولي, وجزولة بطن من البربر, وكان إماما في العربية لا يشق غباره مع جودة التفهيم وحسن العبارة, ولزم ابن بري بمصر وأخذ عنه العربية جماعة: منهم الشلوبين وابن معط, وله حاشية على الجمل للزجاجي, ومات سنة 607هـ سبع بعد الستمائة.
[2] هو الحسين بن بدر بن إياز بن عبد الله أبو محمد العلامة جمال الدين, كذا ساق نسبه ابن رافع في تاريخ بغداد, وقال: كان أوحد زمانه في النحو والتصريف, قرأ على التاج الأرموي.
وله شرح الضروري لابن مالك، والإسعاف في مسائل الخلاف, والمحصول في شرح الفصول لابن معط، توفي ببغداد سنة 681هـ إحدى وثمانين بعد الستمائة.
[3] ب، ج. وفي أ "سبتدل".
[4] راجع الأشموني 1/ 30.
5 قائله: رؤبة العجاج, وهو من قصيدة طويلة موجزة.
وصدره:
كالحوت لا يلهيه شيء يلهمه
الشرح: "يلهمه" أي يبتلعه من اللهام فعال من لهمت الشيء ألهمه إذا ابتلعه، ومنه سمي الجيش لهاما. ظمآن: أي عطشان.
وفي مجمع الأمثال ج2 ص421 رقم 4713 "يضرب لمن عاش بخيلا مثريا".
الإعراب: يصبح: فعل مضارع ناقص وفمه ضمير مستتر يعود إلى الحوت وهو اسمه "ظمآن" خبره "وفي البحر فمه" الواو للحال والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم. فمه: مبتدأ مؤخر. والهاء مضاف إليه. والجملة في محل نصب على الحال. =
اسم الکتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك المؤلف : ابن أم قاسم المرادي    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست