responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك المؤلف : ابن أم قاسم المرادي    الجزء : 1  صفحة : 274
"فمجموعهما"[1] كلمة حقيقية، وكل منهما كلمة مجازا "والكلم اسم جنس يتميز واحده بالتاء"[2], وفيه لغتان التذكير والتأنيث فقال واحده على الأولى، وقال ابن معط[3] في ألفيته واحدها على الثانية.
وفي الكلم ثلاث لغات في نظائره نحو "كَبِد"[4], وقوله "والقول عم" يعني عم الكلمة والكلام والكلم، فيطلق على كل "واحد"[5] من الثلاثة قول حقيقة، ويطلق مجازا على الرأي والإشارة وما يفهم من حال الشيء وهو أخص من اللفظ؛ "لأنه لا يطلق"[6] على المهمل, خلافا لمن جعلهما مترادفين، وقد سبق ذكره.
وقوله:
........................... ... كلمة بها كلام قد يؤم
بيان لأن الكلمة قد يقصد بها في اللغة ما يقصد بالكلام، فتطلق على اللفظ المفيد كقولهم "كلمة الشهادة" هو مجاز مهمل في عرف النحويين.
فقيل: هو من "تسمية الشيء[7] باسم بعضه"[8].
وقيل: إن أجزاء الكلام لما ارتبط بعضها ببعض حصلت له بذلك وحدة فشابه[9] بذلك الكلمة, فأطلق عليه كلمة.
ولما ذكر أن "الكلم"[10] ثلاث، شرع في بيان ما يميز كل واحد منها عن أخويه[11].

[1] ب، ج، أ "مجموعها".
[2] زيادة في نسخة أ.
[3] مضى في المقدمة التعريف به.
[4] فَعل وفِعل وفَعل: تمر، سدر، نبق.
[5] ب.
[6] ب وفي أ "لأنه لا ينطلق" وفي ج "لئلا يطلق".
[7] أ، ج، وفي ب "من باب تسمية الله".
8 "كتسميتهم ربيئة القوم عينا" أشموني 1/ 11، وراجع الشارح ص4.
[9] ب، ج, وفي أ "فأشار".
[10] ب، وفي أ، ج "الكلمات".
[11] ب، ج, وفي أ "إخوته".
اسم الکتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك المؤلف : ابن أم قاسم المرادي    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست