اسم الکتاب : تداخل الأصول اللغوية وأثره في بناء المعجم المؤلف : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج الجزء : 1 صفحة : 468
وإلى هذا ذهب ابن جِنِّيّ[1]؛ وهو مذهب قويٌّ؛ لأن المَيَّاسة من النِّساء هي الّتي تميس في مشيتها؛ أي: تختال؛ وقد يقال للغلام الحسن الوجه والقدّ: مَيْسُون[2].
ويجوز أن يكون أصله (م س ن) على وزن (فَيْعُول) وهو قياس مذهب مَن جعل النّون أصلاً في (زَيْتُون) . وقد ذكره ابن منظورٍ في الأصلين3:
ومن ذلك (قَيْعُونٌ) فهو يحتمل الأصلين (ق ي ع) و (ق ع ن) فيكون على الأوّل (فَعْلُوناً) وعلى الثّاني (فَيْعُولاً) . وأجاز ابن منطورٍ الأصلين[4]. [1] ينظر: الخصائص 3/203. [2] ينظر: اللسان (ميس) 6/224.
3 ينظر: اللسان (ميس) 6/224، و (مسن) 13/408. [4] ينظر: اللسان (قعن) 13/345، 346.
اسم الکتاب : تداخل الأصول اللغوية وأثره في بناء المعجم المؤلف : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج الجزء : 1 صفحة : 468