responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تداخل الأصول اللغوية وأثره في بناء المعجم المؤلف : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج    الجزء : 1  صفحة : 437
الظَّبْيِ أو الوحش، الّذي يلج فيه، وقد اختلفوا في أصله1:
فذهب الجمهور إلى أنّ أصله (ول ج) ولكنّهم اختلفوا في وزنه:
فمذهب البصريّين - وعلى رأسهم: الخليل وسيبويه - أنّه (فَوْعَلَ) من الولوج، وفعله: وَلَجَ يَلِجُ: وأصله - عندهم - (وَلَجَ) فأُبْدِلتِ الواو الأولى - وهي فاء الكلمة - تاءً؛ لاجتماع الواوين في أوّل الكلمة، ولو لم يفعلوا به ذلك لوجب إبدالها همزةً[2]؛ على حدّ (أَوَاصِل) جمع (وَاصِلة) وأصلها (وَوَاصِلُ) .
وذهب الكوفيّون[3] والبغداديّون[4] إلى أنّ التّاء زائدة، وأنّ وزنه (تَفْعَلُ) .
وما ذهب إليه البصريّون أقرب "لأنّك لا تكاد تجد في الكلام (تَفْعَلا) اسماً، و (فَوْعَل) كثير"[5] وإذا كان كذلك حملْته على الأكثر؛ وهو الأوجه[6].
وعلى المذهبين يكون الأصل (ول ج) .

1 ينظر: الكتاب 4/333، والمنصف 1/102، 236، وسرّ الصّناعة 1/146، وشرح المفصّل لابن يعيش 9/158، والارتشاف 1/105، والخلاف بين النّحويّين 292.
[2] ينظر: سرّ الصّناعة 1/146.
[3] ينظر: شرح الشّافية للرّضيّ 3/82، والارتشاف 1/105.
[4] ينظر: سرّ الصّناعة 1/146، وشرح الملوكيّ لابن يعيش 297.
[5] الكتاب 4/323.
[6] ينظر: سرّ الصّناعة 1/146.
اسم الکتاب : تداخل الأصول اللغوية وأثره في بناء المعجم المؤلف : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج    الجزء : 1  صفحة : 437
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست