responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تداخل الأصول اللغوية وأثره في بناء المعجم المؤلف : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج    الجزء : 1  صفحة : 294
كالجوهري[1] والصّغانيّ[2] والفيرزأبادي[3]. ومن أمثلة التّداخل (الأيْدَح) وهو اللهو والباطل، تقول العرب: أخذتُه بأيدح، وأوْدَحَ الرّجلُ أقرّ بالباطل؛ وهو يحتمل الأصلين (ي د ح) و (ود ح) وقد ذكره ابن منظور[4] فيهما معاً.
ولم أقف على (ي د ح) في المعاجم التي رجعتُ إليها خلا (اللسان) . ومن ذلك (اليَسَعُ) وهو اسم نبيّ، ذكره ابن منظور في الأصلين؛ فقال في (ي س ع) : "وأمّا اسم النّبيّ فاليَسَع"[5].
وقال في (وس ع) : "واليَسَعُ اسم نبيّ؛ هذا إن كان عربيًّا ... وقد أُدخل عليه الألف واللاّم ... وقُرِئ {وَالْيَسَعَ} [6] و {واللّيْسَع} 7

[1] ينظر: الصحاح (يفع) 3/1310.
[2] ينظر: التكلمة (يفع) 4/395.
[3] ينظر: القاموس (يفع) 1004.
[4] ينظر: اللسان (ودح) 2/631، 632.
[5] اللسان (يسع) 8/414.
[6] سورة الأنعام: الآية86، وهي قراءة الجمهور.
7 وهي: قراءة حمزة والكسائي، وحجّتهما في ذلك أنّ اللّيسع أشبه بالأسماء الأعجميّة، ودخول الألف واللاّم في (اليَسَع) قبيح؛ لأنّك لا تقول (اليزيد) ولا (اليحيى) وتشديد اللاّم أشبه بالأسماء الأعجميّة. ينظر: السبعة262، والقراءات وعلل النحويين فيها1/189، وحجة القراءات259.
اسم الکتاب : تداخل الأصول اللغوية وأثره في بناء المعجم المؤلف : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست