responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تداخل الأصول اللغوية وأثره في بناء المعجم المؤلف : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج    الجزء : 1  صفحة : 217
الأوَّل: أن تصحَبَ أكثرَ من أصلين؛ نحو (سَاجِدٍ) و (مُقَاتِلٍ) فإن صحبت أصلين؛ نحو (دارٍ) و (قَالَ) و (فَتَى) فهي أصل، أي: منقلِبةٌ عن أصل.
الثَّاني: ألاَّ تكون الكلمة من مضاعف الرّباعيّ؛ نحو (عَاعَى) لحكاية زجر الضأن؛ فالكلمة -حينئذٍ- رباعيّةٌ، والألفان منقلِبان عن أصلٍ؛ وهو الواو؛ فأصلها (عَوْعَوَ) ثم (عَوْعَى) فصارت (عَاعَى) لغير موجبٍ. وتكثر زيادة الألف –مستوفاةً للشّروط- في المواضع التالية:
1- أن تكون ثانيةً؛ في نحو (كَاتِبٍ) و (سَامَحَ) .
2- أو ثالثةً؛ في نحو (كِتَابٍ) و (غَزَالٍ) .
3- أو رابعةً،؛ في نحو (جِلْبَابٍ) و (صَحْرَاءَ) .
4- أو خامسة؛ في نحو (انْطِلاَقٍ) و (احْتِكَامٍ) .
5- أو سادسةً؛ في نحو (اغْرَنْدَى) بمعنى علاه بالشتم والضّرب، أو تسلّط عليه.
6- أو سابعةً؛ في نحو (أَرْبُعَاوَى) .
وتقع زائدةً –أيضاً- لبعض المعاني أو الأغراض، فيما يلي 1:
1- أن تكون علامةَ تأنيثٍ؛ كـ (حُبْلَى) و (قَرْقَرَى) للضّحك.
2- أو علامةً للاثنين؛ كما في قولهم: (الرَّجُلانِ) و (المرْأتانِ) .

1 ينظر: رصف المباني108-122، والجنى الداني175-180، واللسان15/427.
اسم الکتاب : تداخل الأصول اللغوية وأثره في بناء المعجم المؤلف : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست