responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 665
ومن ذلك:
- قول العرب: "إن الله سميعٌ دعاءَ منْ دعاه".
- قول ابن قيس الرقيات فيما أنشده سيبويه:
فتاتان أمّا منهما فشبيهةٌ ... هِلالًا وأخْرى منهما تُشبهُ البدْرَا1
5- فَعِل: مثل: جَدِل، حَذِر، أَكِل، عَجِل، خَصِم" تقول: "أحب كل امرئٍ حَذِرٍ مضاره، وأحتقر كل إنسانٍ جَدِلٍ في حديثه".
ومن ذلك قول الشاعر:
حَذِرٌ أمورًا لا تضيرُ وآمِنٌ ... ما ليس مُنْجيه من الأقدار2
هذا وقد وصف هذا الوزن الأخير بأنه قليل في اللغة.

1 الشاهد في قوله: "شبيهة هلالا" فهي مثال للمبالغة على وزن "فعيل" ونصب بعدها المفعول به "هلالا".
2 لا تضير: لا تضر.
يقول: عجيب ضعف الإنسان وتصور إدراكه، فهو يحذر ما لا يضر ويغفل عما يأتي منه الهلاك من القدر.
الشاهد: "حذر أمورا" فإن "حذر" على وزن "فعل" من أمثلة المبالغة وقامت بعمل الفعل، والفاعل ضمير مستتر، والمفعول به "أمورا".
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 665
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست