responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 662
أمثلة المبالغة:
1- المقصود بالكلمتين "أمثلة، مبالغة".
2- أوزان المبالغة الخمسة وشواهدها من الكلام العربي.
لاحظ الأمثلة الآتية:
سَمَّاع، كَرَّار، جَذَّاب، مِقْدَام، جَمُوح، عَذُول.
هذه الكلمات السابقة يطلق عليها "أمثلة المبالغة" ويمكن تحديد الكلمتين نظريا بما يلي:
أمثلة: تعني نماذج لما تكون عليه الكلمات التي تفيد المبالغة، فكأن هذه الأمثلة -التي تذكر- صور لما ينبغي أن يأتي عليه غيرها، وبعبارة أقرب: هي صيغ خاصة تفيد معنى المبالغة، وسيأتي عدّها.
المبالغة: جاء في قطر الندى نصا: كلها تقتضي تكرار الفعل، فلا يقال: "ضَرّاب" لمن ضرب مرة واحدة، وكذا الباقي ا. هـ.
ومعنى ذلك أن المبالغة تأتي من إفادة الأوزان تكرار معناها بحيث يصبح هذا المعنى للمتصف به عادة دائبة له تتكرر كثيرا.
هذا وينبغي التنبه قبل عدّ هذه الأمثلة للأمرين التاليين:
الأول: أن هذه الأمثلة تصاغ من الثلاثي ومن غير الثلاثي على الأوزان نفسها وإن كان الأغلب فيها هو صياغتها من الثلاثي، ومما يذكر للتمثيل لغير الثلاثي -كما جاء في الأشموني- الكلمات "دَرّاك، سَأّر، مِعْطَاء، مِهْوَان، سميعٌ، نذير، زهُوق" وهي على الترتيب مصوغة من الأفعال "أدرك، أسأر، أعطى، أهان، أسمع، أنذر، أزهق" وكلها غير ثلاثية.

اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 662
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست