responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 646
صَهْ عن الحديث.
اسكت عن هذا الحديث الخاص ولك الكلام في غيره.
صَهٍ عن الحديث.
اسكت تمامًا عن كل حديث.
إيهِ حديثا.
زدْني من هذا الحديث الخاص الذي تحدثني عنه.
إيهٍ حديثا.
زدني من أي حديث تتحدث فيه.
4- يرى جمهور النحاة أن المفعول بعد أسماء الأفعال لا يتقدم عليها وهذا طبعا بخلاف الأفعال، إذ يمكن أن يتقدم عليها مفعولها أو يتأخر، وعلى ذلك يقال: "خُذ الكتابَ" أو "الكتاب خُذْ" ولكن في اسم الفعل يقال: "دُونَك الكتابَ" لا غير.
هذا هو الاتجاه العام، وتفرد عنه إمام نحوي جليل هو "الكسائي" فمن رأيه أنه يصح أيضا أن يتقدم المفعول على اسم الفعل مستدلا بالآتي:
- قول القرآن: {كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} [1].
- قول أحد الرجاز:
يا أيُّها الْمَائحُ دلْوي دُونَكَا ... إني رأيتُ النَّاسَ يَحْمَدُونَكَا2
ويبدو أن لهذا الرأي الأخير -رأي الكسائي- وجاهته ويقبله ذوق المتحدث باللغة، مع التنبه إلى أن هذين الشاهدين السابقين موضع أخذ وردّ بين النحاة مما لا داعي لذكره هنا.

[1] من الآية 24 سورة النساء.
2 المائح: من ينزل البئر ليملأ الدلاء، الدلو: الجردل.
الشاهد: في "دلوي دونكا" فإن "دونك" اسم فعل بمعنى "خذ" وتقدم عليه المفعول وهو "دلوي"، وهذا شاهد الكسائي على جواز تقدمه.
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 646
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست