responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 444
المفعول لأجله:
1- المقصود بالمفعول لأجله لدى النحاة.
ب- ما يقع علة لغيره من حيث الجر والنصب.
المفعول لأجله:
لاحظ الأمثلة التالية:
تناولَ المريضُ الدّواءَ رَغْبَةً في الشفاء.
وذهبَ المُجْهَدُ إلى الريفِ طَلبًا للرّاحة.
وصامَ المؤمنُ تَهْذِيبًا للنَّفس.
في الأمثلة السابقة أسماء وقعت مفعولا لأجله هي: "رغبةً، طَلَبًا، تهذيبًا". وقد استوفت صفات الجملة التي ينبغي أن تتوافر لما يقع مفعولا لأجله، وهي في عبارة واحدة: "كل مصدر قلبي ذكر علة لحدث سابق واتحد مع هذا الحدث في الزمان والفاعل". ا. هـ.
ومن هذه العبارة تستنتج الصفات الآتية في الاسم الذي يقع مفعولا لأجله وهي:
أ- أن يكون مصدرا.
ب- أن يكون هذا المصدر قلبيا، أي دالا على معنى من المعاني القلبية لا الحسية.
ج- أن يكون علة لحدث سابق.

اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 444
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست