responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 387
- قول الشاعر:
ومن يقتربْ منَّا ويخضع نُؤوِه ... ولا يخشَ ظُلمًا ما أقام ولَا هضْما1
- قول زهير:
ومن لا يُقَدَّمْ رجلَه مطمئنَّةً ... فيثبتها في مُستَوى الأرضِ يَزلَقِ2
فقد قرئت الآية في الفعل "يغفر" بالرفع والنصب والجزم.
وجاء البيت الأول بنصب "يخضع" والبيت الثاني ينصب "يثبت" فقط قال النحاة: والرفع على أن الحرفين -الفاء والواو- للاستئناف والنصب على أن الواو للمعية والفاء للسببية، والجزم للعطف على الشرط أو الجواب.
اجتماع الشرط والقسم:
ينبغي قبل فهم هذا الموضوع معرفة صفات الجملة التي تقع جوابًا للشرط أو جوابا للقسم، وذلك على التفصيل التالي:
أ- جواب الشرط يكون مجزومًا أو مقترنًا بالفاء على ما تقدم الحديث عنه.
ب- جواب القسم يأتي على التفصيل التالي:

1 نؤوه: يجد عندنا المأوى والإكرام، هضما: ضياعا لحقوقه.
الشاهد: في قوله "ويخضع" حيث عطف بالواو بين الشرط والجواب فيصح النصب والجزم، وقد جاء الفعل في البيت منصوبا باعتبار الواو للمعية.
2 يزلق: يتزحلق.
البيت كله صورة لعدم التثبت قبل الإقدام على الأمر، فيؤدي ذلك للألم والندم، تماما كمن يمشي في الأرض الموحلة الملساء ولا يثبت رجله، فإنه يزلق ويقع ويتألم.
الشاهد: في "فيثبت" حيث عطف بالفاء بين الشرط والجواب، فيصح النصب والجزم، وقد ورد البيت بالنصب وهو أحد الوجهين.
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست