responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 383
- قول الآخر:
أيَّانَ نُؤْمِنْك تأمنْ غيرَ ناو إذا ... لم تُدْرِك الأمْنَ مِنَّا لم تزلْ حَذِرا1
4- أيْن، أنَّى، حَيْثُمَا:
الأصل فيها أنها أسماء للمكان، ثم ضمنت معنى الشرط، ومن شواهدها ما يلي:
- قول القرآن: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ} [2].
- قول الشاعر:
خليليّ أنَّى تأتيانِيَ تأتيا ... أخا غيرَ ما يُرضيكما لا يُحَاوِلُ3
- قول الآخر:
حيثما تستقِمْ يُقدّر لك اللهُ ... نجاحًا في غابِرِ الأزمانِ4
5- أي:
لاحظ الأمثلة التالية:
أيّ امرئ تصادقْه تنصحْه. "استعملت للعاقل".
وأي شيء يؤذك مرة تحذرْه. "استعملت لغير العاقل".

1 الشاهد: أن "أيان" اسم شرط للزمان يجزم فعلين، فعل الشرط "نؤمنك" وفعل الجواب "تأمن".
[2] من الآية 78 سورة النساء.
3 الشاهد: كلمة "أنى" اسم شرط للمكان يجزم فعلين، فعل الشرط والجواب وهما "تأتياني"، "تأتيا أخا".
4 الشاهد: أن "حيثما" اسم شرط للمكان يجزم فعلين، فعل الشرط "تستقم" وفعل الجواب "يقدر".
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست