responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 371
- قول الآخر:
هل تعرفون لبَانَاتي فأرجُوَ أنْ ... تُقْضَى فيرتدَّ بعضُ الرُّوحِ لِلْبَدَنِ1
وهكذا بقية أنواع الطلب وصور النفي.
الحرف الخامس: واو المعية:
لاحظ الأمثلة الآتية:
الإنسانُ الذكيُّ لا يعتدي على الناس ويأخُذَ حِذْرَه منهم.
فلا تُسَالِم النَّاسَ وتأمنهم، فإنّ ذلكَ بَلاهَة.
تسمى "واو المعية" ومعناها: مصاحبة ما بعدها لما قبلها، وعلامتها أن يصح وضع كلمة "مع" مكانها، ولا يختل المعنى.
هذه الواو ينصب المضارع بعدها -على ما هو الشائع- بأن مضمرة وجوبا في المواضع نفسها التي ترد فيها فاء السببية، وهي جمل النفي والطلب ومما ورد لذلك الشواهد الآتية:
- من القرآن: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} [2].
- قول الحطيئة:

1 لباناتي: جمع لبانة، وهي الرغبة النهمة.
الشاهد: في "هل تعرفون لباناتي فأرجو" فقد نصب الفعل "أرجو" بعد فاء السببية، وقد تقدم عليه الاستفهام.
[2] الآية 142 من سورة آل عمران.
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست