responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 324
7- وَهَبَ: بمعنى "جعل" ويذكر شاهدًا لذلك العبارةُ المشهورة "وَهَبَنِي اللهُ فداك" بمعنى "جعلني الله فداك" وهذا الفعل ملازم للماضي.
صورها، تصرفها:
لاحظ ما يلي:
- ظن، يظُنُّ، ظُنَّ، ظنَّا، ظانّ، مظنون.
- علم، يعْلم، اعلمْ، علْمًا، عالم، معلوم.
الأفعال التي تنصب مفعولين جميعًا -سواء في ذلك أفعال القلوب بنوعيها: اليقين والرجحان، أم أفعال التصيير والتحويل- تتصرف تصرفًا كاملًا فيأتي منها الماضي والمضارع والأمر والمصدر واسم الفاعل واسم المفعول، وفائدة ذلك نحويًّا أن كل ما تصرف منها ينصب معه المفعولان أيضًا -تمامًا كما هو الشأن مع الماضي- تقول: "يعلمُ المؤمنُ لقاءَ الله حقًّا، أما الجاحدُ فظانٌّ الحياةَ عبثًا وزاعمٌ النشورَ خرافةً".
لكن يستثنى من هذا الحكم السابق ثلاثة أفعال جامدة لا تتصرف حين استعمالها في هذا الباب، وهي:
1- تعلم: من أفعال اليقين، وما دام بهذا المعنى فهو ملازم لصيغة الأمر.

اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست