responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 271
يُوشِكُ مَنْ فَرَّ من مَنِيَّتِه ... في بعض غِرَّاتِه يُوَافِقُها1
وقول كثير عزة مشبِّبا بإحدى الجواري واسمها "غاضرة":
فإنكَ موشكٌ أن لا تراها ... وتعدُو دونَ غَاضِرَة العَوَادِي2
وقول أبي سهم الهذلي:
فموشِكَةٌ أرضُنا أن تعودَ ... خلافَ الأنيس وُحُوشًا يَبَابَا3
المعاني التي ترد لها هذه الأفعال:
كاد الليل ينقضي، وأوشك الفجرُ يطلع. "تفيد مقاربة الاسم للخبر".

1 المنية: الموت، غراته: "الغرة" الغفلة والمقصود هنا: المفاجأة.
يقول: لا يغني حذر من قدر، فمن فر من الموت قد يلاقيه من حيث لا يتوقع.
الشاهد: استعمال المضارع من الفعل "أوشك" فجاء به "يوشك" وله ما للماضي مع الاسم والخبر.
2 العوادي: العوائق.
الشاهد: في "موشك" حيث جاء اسم الفاعل من "أوشك" وله ما للماضي مع الاسم والخبر.
3 خلاف الأنيس: بعد الأنس، وحوشا: جمع "وحش" ويقال: أرض وحش: خالية، يباب: خراب.
الشاهد: في "موشكة" إذ استعمل اسم الفاعل من "أوشك" فله في الجملة ما للماضي مع الاسم والخبر، فاسمها "أرضنا" وخبرها جملة "أن تعود".
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست