responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 249
- قول الآخر:
لئن كان سَلْمَى الشّيبُ بالصدِّ مُغْريًا ... لقدْ هَوَّنَ السُّلوانَ عنها التَّحَلُّمُ1
التمام والنقصان:
لاحظ الأمثلة التالية:
- كان الإسلامُ مغلوبًا في أوّل الدعوة.
- ثم صار المسلمون أقوياءَ أعزّاء.
- فأصبح الدينُ بهم غالِبًا عزيزًا.
الأفعال الناسخة ناقصة.

1 الصد: الإعراض والمنع، التحلم: تكلف الحلم والهدوء، والمقصود التعقل.
يقول: إن الشيب صفاء وقيد، إن كان قد أغرى "سلمى" بالصد والإعراض فإنه قدم لي التعقل الذي عاونني في تحمل صدها والسلو عنها.
الشاهد: في "كان سلمى الشيب بالصد مغريًا" فأصل الجملة "إن كان الشيب مغريا سلمى بالصد" فكلمة "سلمى" مفعول به لاسم الفاعل "مغريا" وقد تقدم المفعول، فجاء بعد الفعل الناسخ مباشرة.
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست