responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 24
الإعراب الأصلي والفرعي:
كان الرسولُ عظيمًا في رِضاهُ وغضبِه.
يتسامحُ في أذاه، لكن من أخلاقِهِ أن يغضبَ لمحارمِ الله.
ولم يؤثرْغيرُ ذلك من حياتِه الشَّريفة.
فسلوكُه قدوةٌ للمهتدين يستمدون منه الهُدَى.
سبق أن الإعراب هو الشكل الذي يكون في آخر الكلمات المعربة من الأسماء والأفعال، إذ تأتي في مواضع الإعراب الأربعة: الرفع والنصب والجر والجزم.
هذا الشكل يكون أصليًّا كما يكون فرعيًّا، وكل من الأصلي والفرعي -فيما أرى- مجرد مصطلحين دراسيين في النحو لحصر الشكل الذي يرد في آخر الكلمات المعربة دون أن يعني ما يتبادر إلى الذهن من هذه التسمية فلم يكن أحدهما أصلا للآخر في استعمال اللغة على الإطلاق.
فالإعراب الأصلي مظاهره أربعة هي:
1- الضمة للرفع -في الأسماء والأفعال- كما هو واضح في الأمثلة السابقة في الكلمات "الرسول، يتسامح، غير، سلوك، قدوة".
2- الفتحة للنصب -في الأسماء والأفعال- كما هو واضح في الأمثلة

اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست