responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 235
نواسخ المبتدأ والخبر
مدخل
...
نواسخ المبتدأ والخبر:
تمهيد: معنى النسخ
جاء في قطر الندى: النواسخ جمع ناسخ، وهو في اللغة من النسخ بمعنى الإزالة، يقال: نسخت الشمس الظل: إذا أزالته، وفي الاصطلاح: ما يرفع حكم المبتدأ والخبر ا. هـ.
ومن المعلوم أن المبتدأ والخبر وظيفتان نحويتان تشغلهما عادة الأسماء -أو ما يقوم مقامها من الجمل أو شبه الجمل- وكل اسم يشغل إحدى هاتين الوظيفتين فإنه يأخذ شكلًا خاصًّا هو علامات الرفع الأصلية أو الفرعية.
فلنلاحظ الأمثلة:
القارئُ الجادُّ إنسانٌ مستنيرٌ.
صار القارئُ الجادُّ إنسانًا مستنيرًا.
إنّ القارئَ الجادَّ إنسانٌ مستنيرٌ.
علمتُ القارئَ الجادَّ إنسانًا مستنيرًا.
بملاحظة الأمثلة السابقة يتضح أن المبتدأ قد تتغير وظيفته فقط ويبقى شكله وقد تتغير وظيفته وشكله كلاهما، وأن الخبر يصدق عليه الكلام السابق نفسه؛ إذ تتغير وظيفته فقط ويبقى شكله، وقد تتغير وظيفته وشكله كلاهما.
من أجل ذلك فإنه يمكن أن يفهم ما جاء مختصرًا في عبارة "قطر الندى" من أن النسخ هو "ما يرفع حكم المبتدأ والخبر" بطريقة أكثر تفصيلا ووضوحًا على النحو التالي:

اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست