responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 226
قبيلةٌ أَلْأمُ الأحياءِ أكرمُها ... وأغدرُ الناس بالجيران وافيها1
- العبارة المأثورة في قولهم: أبو يوسف أبو حنيفة[2].
2- أن يوجد في المبتدأ أو الخبر دليل لفظي يحدد موضوع المبتدأ والخبر فيوجب هذا الدليل أن يأتي المبتدأ أولا، أو يوجب هذا الدليل أن يأتي الخبر أخيرا، فلنتأمل الأمثلة التالية:
- ما غرض الدِّين من بيان الخير والشر!. وأيُّ السبيلين أسْلَمُ للإنسان!.
"المبتدأ اسم استفهام "ما، أي"، فيجب تقدمه".

1 الشاهد في كلا الشطرين: إذ إن كلا من المبتدأ والخبر متعين، إذ هو مفهوم من سياق الكلام، والأصل "أكرمها ألأم الأحياء" و "وافيها أغدر الناس بالجيران" فقدم الخبر على المبتدأ، وهو لا بأس به ما دام مفهومًا.
[2] أبو يوسف: تلميذ أبي حنيفة، وأبو حنيفة أستاذه.
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست