responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 209
الحصولِ على الهدفِ راحةٌ وأيضًا في اليأس منه راحةٌ".
2- أن يكون المبتدأ نكرة عامة في سياق النفي أو الاستفهام، مثل "أجبنٌ مجتمعٌ إلى نفاق، هذه كارثة!! "
وما ورد في الأثر "لا أحدٌ أصبرُ على أذى سمعه من الله" [1].
3- أن تكون موصوفة، كقولك: "حياةٌ قصيرةٌ مفيدة أحسنُ من حياة طويلة تافهة" ومن ذلك قول القرآن: {وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ} [2].
4- أن تكون مضافة لنكرة، كما جاء في الحديث: "خمسُ صلواتٍ في اليوم والليلة" [3]، وكما تقول: "أداءُ واجبٍ بإخلاص سعادةٌ للضمير وإرضاءٌ لله".
5- أن يتعلق بها شيء من تمام معناها، كقولك: "معاونةٌ للضعيف مروءةٌ وسخريةٌ منه نذالةٌ". ومن ذلك ما جاء في الأثر: "أمرٌ بمعروف صدقةٌ ونهيٌ عن منكر صدقةٌ".
6- أن يقصد بها الدعاء أو التعجب، كما نقول في حياتنا العادية "سلامٌ عليكم" وأيضًا "عجبٌ لأمركم" ومن ذلك قول الشاعر:
عجبٌ لتلك قضية وإقامتي ... فيكم على تلك القضية أعجبُ4

[1] صحيح مسلم ج4 ص2160.
[2] من الآية 221 من سورة البقرة.
[3] صحيح مسلم ج1 ص41 ويوضح الخبر المحذوف رواية أخرى للحديث: "خمس صلوات كتبهن الله في اليوم والليلة".
4 الشاهد في قوله: "عجب لتلك قضية" فإن كلمة "عجب" بلفظها تدل على التعجب، إذ تفيد معنى الدهشة، وهذا مسوغ لمجيئها نكرة.
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست