responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 194
3- أل: للغلبة
وهي ما لا تفيد تعريف الاسم -كما سبق- لكنها تدل على أن الأسماء التي دخلت عليها صارت أعلامًا بالغلبة، فلنلاحظ الآتي:
- عقَبة، بيت، مدينة، كتاب، أعْشى. "كلمات عامة = نكرات".
- العقَبة "الميناء"، البيت "الكعبة"، المدينة "المنورة"، الكتاب "لسيبويه"، الأعشى "الشاعر". "أعلام بالغلبة".
بالموازنة بين الكلمات السابقة قبل دخول "أل" عليها وبعد دخولها نلاحظ أنها قبل دخول "أل" نكرات، وحين دخلت عليها "أل" أصبحت أعلامًا، فالأداة "أل" في هذه الأسماء للغلبة، أي أن الاسم بها قد فاز -بنفسه لا بواسطة "أل"- بمكان أو شيء أو شخص محدد فأصبح علمًا عليه، وتخلص بذلك من عموم دلالته على الأماكن والأشياء والأشخاص.

اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست